ما هو نظام SAP

ما هو نظام SAP، أهداف إنشاء شركة SAP، نبذة تاريخية عن التأسيس، اللوجستيات، المالية، الموارد البشرية، تطبيقات متعددة، وحدات القطاع أو سير العمل، نظام لغة البرمج

  • 1137 مشاهدة
  • Feb 21,2022 تاريخ النشر
  • الكاتب علي ف ياغي
  • ( تعليق)
ما هو نظام SAP

ما هو نظام SAP

 

نظام تخطيط موارد المنشأة (sap)؛ برنامج يعمل على تخطيط موارد المؤسَّسات، فهو نظام لمعالجة البيانات، واختصار للأنظمة والتطبيقات والمُنتجات في مُعالجة البيانات، وهو مصطلح بالإنجليزيّة يُدعى: (Systems, Applications and Products in Data Processing)، وللعلم إنَّ هذا النِّظام من أختراع وتطوير الشركة الألمانية (SAP SE).

وSAP أو (ساب)، يضمن وظائف العمل الرئيسيَّة لأي مؤسسة، وأحدث إصدار له هو (SAP ERP 6.0) في عام 2006، بعدها تمَّ إصدار أحدث حُزمة تحسين (EHP8) لـ SAP ERP 6.0 في عام 2016 م، كما أنَّ النِّظام يحتوي على عمليَّات: (المبيعات والتوزيع، وإدارة المواد، وتخطيط الإنتاج ، والتنفيذ اللوجستي، وإدارة الجودة).

الماليَّة: (المحاسبة المالية، والمحاسبة الإدارية، وإدارة سلسلة التوريد المالية).

إدارة رأس المال البشري: (التدريب، وجدول الرواتب، والتوظيف الإلكتروني).

خدمات الشركات: (إدارة السفر، والبيئة، الصحَّة والسلامة، وإدارة العقارات).

ونظام (ساب) في الأصل هو اسمٌ للشركة التي حملت هذا الاسم منذ تأسَّست في عام 1972م، في ألمانيا من قِبل نُخبة من المُهندسين الذين كانوا يعملون لصالح الشّركة الأميركيّة المعروفة (IBM).

 

أهداف إنشاء شركة SAP

 

كان الهدف  الأساسي من إنشاء شركة ساب هو إيجاد إصدارات برمجيَّة خاصّة بالإدارة، وذلك من أجل ربط الإدارات ببعضها البعض، وفق نظامٍ موحَّد يهدف للارتقاء في أعمال الإدارة وكفاءة الأداء، مِمَّا يُمهِّد للاستغناء عن الأنظمة والبرمجيّات العديدة المُختلفة في خصائصها.

إضافةً إلى أنَّ هذا النّظام ساعد العديد من الشّركات في تسهيل أعمالهم وفق برنامجٍ تطبيقي واحد لجميع الشّركات بمختلف أقسامها وأنواعها، والجدير بالذِّكر أنَّ هنالك الكثير من الشّركات والمُؤسّسات حول العالم تستخدم هذا النِّظام؛ حيث وصل عددها إلى ١٧٠ ألف شركةٍ وأكثر حول العالم، ومُعظمها من شركات الطيران والبنوك، ويُضاف إلى ذلك العديد من شركات صناعة الأجهزة الإلكترونيّة، وشركات صناعة الحواسيب، وصناعة السيَّارات، ونجد هذا النِّظام أيضاً في أغلب المُستشفيات الكبرى، وفي الشركات الاستثماريَّة، فقد وفَّر هذا النِّظام لجميع الشركات العاملة السهولة في العمل؛ خصوصاً في مجال الإدارة لمواردهم، لأنَّه أثبت قوَّته؛ مِمَّا زدا الطلب عليه.

كما يجب التنويه إلى أنَّ شركة IBM نفسها تستخدم مُنتجات SAP؛ فهذا النظام وَفَّر لجميع الشّركات العاملة - وفق تطبيقات هذا النّظام - السُّهولة في العمل، خاصّةً في مجال الإدارة لمواردهم؛ فنظام SAP يُعتبر نظاماً مُتماسكاً وقويّاً أيضاً، لذلك فإنَّ الاهتمام والطلب على هذا النّظام متزايد، حيث بَلَغ إجمالي الرِّبح السنوي للشّركة في عام 2015م، ما يزيد عن 3 مليار دولار، وبحسب الإحصائيَّات التي أجريت عام 2011م، والتي أكَّدت نجاحها، وكانت الأكثر تحقيقاً للأرباح ما بين الفترة المُمتدَّة من 2006م إلى 2015م؛ حيثُ بَلَغ إجمالي الرِّبح السّنوي 3 مليار و400 مليون دولار.

 

نبذة تاريخيَّة عن التّأسيس

اتفق خمسة مهندسين كانوا من العاملين السّابقين في شركة IBM، على تأسيس شركة SAP عام 1972م، وذلك بعد أن تمّ إلغاء مشروع كانوا يعملون عليه من قِبَل شركة IBM الموظِّفة لهم، فعمل هؤلاء الخمسة على إنشاء شركة جديدة لإكمال المشروع، وهؤلاء المهندسين جميعهم من مدينة مانهايم (Mannheim) في ألمانيا، وهم: ( ديتمار هوب، وهانس فيرنر هيكتور، وهاسو بلاتنر، وكلاوس تشيرا، وكلاوس فيلينروثر )، في حين يُشغل الأمريكي (بيل مكديرموت) منصب الرّئيس التنفيذيّ لشركة SAP حاليَّاً، وتمَّ تسلَيمه رئاسة الشركة في عام 2014م، ويُعتَبَر بيل أوّل أمريكي حمل هذا المنصب في هذه الشّركة الألمانيّة SAP.

كما أنّ نظام SAP يُتيح استخدام تطبيقاتٍ كثيرة، بحيث يمكن أن يُستخدم كلّ تطبيقٍ على حدة، ويمكن أن تُستخدم مُجتمعةً، وتُعرف تطبيقات النّظام المترابطة مع بعضها البعض بشكلٍ عام، بما يُسمّى بوحدات إس إيه بي (SAP Modules)، ويجب التنويه إلى أنَّ كُل تطبيقٍ من هذه التّطبيقات له سعرٌ خاصٌّ به، مع رُخصة مُستقلّة خاصّة لكلِّ تطبيق.

كما أنشأت شركة SAP AG وحدات مختلفة لنظام SAP الخاص بها، والمُقسَّمة إلى أربعة مجالاتٍ مُحدَّدة، وهي: (الخدمات اللوجستيَّة، والماليَّة، والموارد البشريَّة، والتطبيقات المتعدِّدة):

 

  • اللوجيستيَّات:

وهي وحدات PP، أو التخطيط والإنتاج الصناعي، ووحدات MM، أو مناولة المواد، وهي (الحصول على السلع والتعاقد على الخدمات)، ووحدات SD، أو المبيعات والتوزيع. 

  • الماليَّة:

هي وحدات Fi أو وحدات المحاسبة الماليَّة، أو الوحدات التي صُمِّمت بشكلٍ مُشترك لشركات SME، أو الشركات الصغيرة، ووحدات TR أو الخزانة. 

  • الموارد البشرية:

 وحدات HCM. 

  • تطبيقات متعدِّدة:

IS أو وحدات القطاع، و WF، أو وحدات سير العمل، وتحديد تدفُّق المعلومات، إضافةً للتسلسل الهرمي للعمل.

 

سنذكر التّطبيقات التي هي ضمن ال SAP، والتي تضم ما يأتي:

نظام (FICO): يعني المُحاسبة الماليّة (Financial Accounting).

نظام (CO) : وتعني التحكُّم ( Controlling).

نظام (EC): تعني السّيطرة على المشاريع (Enterprise Controlling).

نظام ( TR): هي اختصار لكلمة خزينة ( Treasury).

نظام (IM): هي اختصار لإدارة الاستثمار (Investment Management).

نظام (HR): هي اختصار للموارد البشريّة (Human Resource).

نظام (SD): هي اختصار للمبيعات والتّوزيع (Sales and Distribution).

نظام (MM): هي اختصار لإدارة المواد (Materials Management).

نظام ( PM): هي اختصار لصيانة المصنع (Plant Maintenance).

نظام (PP): هي اختصار لتخطيط الإنتاج (Production Planning).

نظام (QM): هي اختصار لإدارة الجودة (Quality Management).

نظام (BW): هي اختصار لتخزين العمل (Business Warehousing).

نظام (IS): هي اختصار لحل الصّناعة (Industry Solution).

نظام ( CS): هي اختصار لخدمة العميل (Customer Service).

نظام ( PS): هي اختصار لأنظمة المشروع (Project Systems).

نظام ( CRM): هو اختصار لإدارة علاقة العميل ( Customer Relationship Management).

نظام (my SAP): هي لإدارة دورة حياة المُنتج (Product Life Cycle Management).

نظام (SCM): هي اختصار لإدارة سلسة دعم برمجيّة نت ويفر (SAP Netweaver Supply Chain Management).

نظام لغة البرمجة ABAP، هي لُغة برمجة عالية المُستوى ( High-level)، وقد ظَهَرت في الثّمانينات من القرن العشربين، وهي تعمل على جميع أنظمة التّشغيل المعروفة والشّهيرة، كويندوز ( Windows)، ولينيكس ( Linux)، وماك أو إس ( Mac OS X)، مما يدل على أنّها مُتعدّدة المنصّات ( Cross-platform)، كما تُمثِّل الأحرُف اختصاراً لبرمجة تطبيقات الأعمال المُتقدّمة (Advanced Business Application Programming).

إضافةً إلى أنَّ البرامج المُطوّرة تَعمَل باستخدام لُغة برمجة ABAP على نظام تطبيقات SAP، وتُعتبر هذه اللُغة من اللّغات البرمجيّة كائنيّة التوجُّه (Object Oriented Programming).

مُختبرات SAP: إنَّ مُختبرات SAP تعمل على البحث والتّطوير للبرمجيَّات التّابعة لشركة SAP، بحيث توجد هذه المُختبرات بالعديد من دول العالم، كألمانيا، والولايات المُتّحدة، والصّين، وروسيا، وكندا، والهند، وفرنسا، والبرازيل، وبلغاريا، وفيتنام، وهنغاريا، حيث وصل عددها إلى 19 مُختبراً موزّعاً على 16 دولةً.

ويُضاف إلى ذلك أنَّه تمَّ إيجاد ما يُسمّى بشبكة مُختبرات (SAP)، أي (SAP Labs Network )، تهدف إلى تنظيم مُختبرا SAP في الكثير من دول العالَم المُختلفة عن طريق توفير مشاريع التّطوير عليها، مِمَّا يُؤدّي إلى تسريع إيصال المُنتجات، وتحسين التعاوُن بين جميع المُختبرات.

 

كما تجدر الإشارة إلى أنَّ بناء مشروع نظام sap يُعتبر عمليَّة ذات تكامل متضمنة طرق وخطوات أساسيَّة ومهمَّة، وهي أولاً الإعداد للمشروع، ومن ثمَّ تحديد النطاق والتوثيق، ثُمَّ البرمجه والتطوير، ويليها التحضير النهائي، وأخيراً النشر.

مقالات متعلقة في تعريفات منوعة