صمغ الزانثان، تاريخ اكتشاف صمغ الزانثان، كيفية إنتاج صمغ الزانثان، استخدامات صمغ الزانثان، الفوائد الصحية لصمغ الزانثان، أضرار صمغ الزانثان، الفرق بين صمغ ال
هو نوع من المواد المثبتة التي تُضاف لبعض الأصناف الغذائيَّة المختلفة؛ لإعطائها قواماً سميكاً وإكسابها ثخانة، ويتميَّز الزانثان بأنَّه يحتوي على العديد من جزيئات السُكَّر، وعند تخمُّر السكر بفعل بكتيريا المستصفرة المرجية (Xanthomonas campestris)، يعُطي مادَّةً لزجة يُضاف لها نسبةً محدَّدةً من الكحول، ثم تجفّف وتحوّل إلى مسحوق، وعند إضافته للسوائل يتحوَّل إلى مادَّةٍ لزجة سميكة.
وهذه المادَّة اللزجة تُستخرج من البذور الطبيعية، أو من بعض الأعشاب البحريَّة، أو من عصارة بعض أنواع النباتات، وتتميَّز مادَّة الصمغ بأنَّها قابلةً للذوبان في الماء، وهي شديدة اللزوجة، كما يُمكن تصنيعها بواسطة بعض المواد الطبيعيَّة؛ مثل مادَّة السيليلوز، أو مادَّة النشا.
ويُستخدم صمغ الزانثان في الأطعمة المُعلبة الخالية من الغلوتين؛ مثل الصلصات والمُثلَّجات، بالإضافة إلى دخوله في صناعة الكثير من مُستحضرات التجميل، وعند إضافة الزانثان إلى المُثلَّجات، فإنَّه يُعطيها طعماً كريميَّاً، كما أنَّه يُحافظ على قِوام مُستحضرات التجميل، لأنَّ مواد التجميل ستبقى بحالةٍ سائلة إذا لم يُضاف إليها صمغ الزانثان.
اكتُشِفَ صمغ الزانثان عام 1963م، وأثبت العُلماء بعدما أجروا العديد من الدِّراسات والاختبارات عليه، بأنَّه أمانٌ على صِحَّة الإنسان بدرجةٍ عالية، ومن المُمكن استخدامه دون قيود، وبالكميَّات المرغوب فيها لأيِّ صنفٍ غذائي، وحصل صمغ الزانثان على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكيَّة.
يُنتج صمغ الزانثان بوضع بعض من أنواع البكتيريا؛ كبعض أنواع الكربوهيدرات ضمن وسطٍ مناسب، مثل القمح والذُّرة وقصب السكر، وبعد نمو البكتيريا تُضاف إلى محلولٍ مُعيَّن يحتوي على مواد تُساعد في عمليَّة التخمُّر، والحصول على المادَّة الصمغيَّة، بعد تمام عمليَّة التخمُّر، تنتقل هذه البكتيريا إلى مناطق أخرى مُخصَّصة لها، وذلك للمساعدة في عمليَّة تحوُّل الجلوكوز الموجود في المواد الكربوهيدراتيَّة إلى (مادَّة السكاريد)، وهي المادَّة الفعَّالة التي تدخل بتكوين الصمغ بشكلٍ عام.
وتحتاج عمليَّة التخمُّر غالباً إلى يومين، أو ما يُقارب من الأربعة أيَّام، وعند انتهاء هذه العمليَّة، يبدأ تعقيم مادَّة مُتعدِّدة السكاريد، إلى أن يتم وقف نشاط الأنزيمات والبكتيريا الخاصَّةِ بها، وبعد هذا يتم التخلُّص من البكتيريا، مِن خلال عزلها عن مادَّة السكاريد بواسطة عمليَّة الطرد المركزي، وبهذه الطريقة نحصُل على صمغ الزانثان، ثُمَّ يتم تجفيف الصَّمغ، وطحنه من أجل الحصول على مادَّة سريعة الذوبان في الماء.
يمتلك صمغ الزانثان الكثير من الاستخدامات، خصوصا في المجال الطبِّي والعلاجي، ونذكر منها:
على الرَّغم من تأكيد العُلماء سلامة استخدام صمغ الزانثان، بعد نتائج الدِّراسات التي أجراها عددٌ من الباحثين في عام 1987م على خمسة رجالٍ طُلِبَ منهم تناول صمغ الزانثان بشكلٍ يومي ولمُدَّة ثلاثة أسابيع متتالية، الأمر الذي أثبت عدم وجود أيَّة آثارٍ صحيَّةٍ ضارَّة على الإنسان، وأكَّد أنَّه آمنٌ تماماً للاستهلاك.
لكن رُبَّما يكون الزانثان أقلَّ أماناً على شريحةٍ مُعيَّنة تُعاني من ظروفٍ خاصَّة، أو أمراض مُعيَّنة، ونذكر منها:
لعلَّ الكثيرين - بعد جميع ما ذكر - بدأ يتسائل هل صمغ الزانثان هو الصمغ العربي؟
إنَّ صمغ الزانثان مُتعدِّد السكاريد المُعقَّد، والمُصنّع داخل المُختبرات، يختلف عن الصمغ العربي، فالصَّمغ العربي مُستخلص طبيعياً، حيث يُستخرج من أشجار الأكاسيا البريَّة، والتي يكثر زراعتها في الهند وباكستان.
لكن من جهةٍ أخرى يُعتبر صمغ الزانثان بديلاً صناعيَّاً عن الصمغ العربي، بشرط أن لا تزيد الجُرعة اليوميَّة منه عن 15 غرام، وصمغ الزانثان والصمغ العربي يتشابهان بأنَّهما قابلان للذوبان في الماء، ويُستعملان كمكمّلٍ غذائيٍّ جاف يزيد من سماكة المُنتجات؛ سواء منتجات العناية بالبشرة، أو المُنتجات الغذائيَّة.
صمغ النحل الطبيعي - العكبر - Propolis
معلومات عن مملكة النحل
فوائد العسل والقِرفة
ما هو عسل المانوكا وفوائده
تعريف الموارد البشرية
تعريف الحكامة وتطور مفهومها
كيفية قراءة المخططات - Schematics
مكرمة ابناء المخيمات
كيف نكتسب صفاتنا وأمراضنا من آبائنا ؟
ما هو الاتجار بالبشر
ما هي جمرة القيظ
يوم المعلم العالمي - عبارات عيد المعلم
التربية البدنية وأهميتها
يوم المرأة العالمي 2022
ما هو نظام سويفت المالي ؟
ما هو نظام SAP
الهوية الثقافية ومستوياتها
مراحل خلق الإنسان
ما هي وسائل الإعلام؟
مفهوم الدبلوماسية في العلاقات الدولية
مفهوم البيئة والتلوث
مفهوم الرغبة وأنواعها
ما هو السيمنار؟
تعريف النظام الرأسمالي
جميع الحقوق محفوظة © 2020 | موقع أجراس