من هي سلمى الشوادفي فتاة الشرقية

من هي سلمى الشوادفي فتاة الشرقية

سلمى الشوادفي فتاة الشرقية هي قصة من القصص التي ازدادت بشكلٍ مخيف في الآونة الأخيرة، والناتجة عن الجرائم البشعة التي تستهدف الفتيات من قبل معارفهم وأصدقائهم، مبررين جرائمهم باسم الحب والرفض، والحب بريء من بشاعة ما اقترفت أيديهم، فهو أسمى وأنقى من أن يصل إلى سفك الدماء، لأن الحب هو بذرة خير، تحولت بأفعالهم إلى شر، فمن هي سلمى الشوادفي فتاة الشرقية، وما هي قصتها، سنتعرف على مزيد من التفاصيل من خلال منصة أجراس.

 سلمى الشوادفي فتاة الشرقية

سلمى الشوادفي فتاة الشرقيّة، واسمها الكامل سلمى محمد بهجت الشوادفي من محافظة الزقازيق في جمهورية مصر العربية، تبلغ من العمر عشرون عاماً، وقد تخرجت مؤخراً من جامعة الشروق كليّة الإعلام في محافظة الشرقيّة المصرية.

ولدت سلمى عام 2002 في مدينة الزقازيق، وتقيم في أرض أبي حماد التابعة للمدينة التي ترعرعت فيها، أنهت سلمى دراستها في الصحافة والإعلام من جامعة الشروق.

سلمى الشوادفي قصتها

تتلخص قصة الطالبة الشابة سلمى الشوادفي بعد استهدافها من قبل زميلٍ لها في الجامعة يدعى (إسلام محمد فتحي محمد مصطفى)، والذي قام بطعنها سبعة عشر طعنة في أنحاء متفرقة من جسدها، واضعاً حداً لحياتها التي لم تبدأها بعد، مبرراً جريمته النكراء تلك لرفضها الارتباط به بشكلٍ قاطع.

 لأنه معروف عنه سلوكه الغير سوي بين زملائه، وقد أدى رفضها له إلى إثارة غضبه، وأقسم بأن ينتقم منها بشكل مزلزل، عبر كلمات نشرها على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي، مهدداً إياها بأن فرحتها بالنجاح والتخرج لن تدوم طويلاً.

وبالفعل نفذ تهديده من خلال ارتكاب جريمته النكراء التي زلزلت المجتمع المصري الذي لم يستفق بعد من جريمة مقتل الطالبة نيرة أشرف بنفس الطريقة ولنفس السبب، وأمام أعين الناس جميعا.

وبهذا تصبح سلمى الشوادفي ابنة الزقازيق ضحية أخرى من بين آلاف القضايا التي تستهدف النساء والفتيات في العالم، وخاصة في الوطن العربي لآسباب متعددة وأعذار واهية دون خوفٍ أو وجل من خالق هؤلاء النسوة والفتيات، ودون أن تسن قوانين رادعة صارمة لوضع حد لهذه الجرائم مهما كانت أسبابها.