السياحة في مصر,أماكن سياحية في مصر,انواع السياحة في مصر,مميزات السياحة في مصر,السياحه في مصر,أهمية السياحة في مصر,السياحه في مصر.
تعتبر السياحة واحدة من مصادر الدخل الأكثر أهميّة بالنسبة للدول المختلفة لما تعود به من منافع وفوائد كثيرة على الدولة ذات المواقع السياحية والتي تُشكل مقصداً يَرتاده السيّاح كلما رغِبوا في القيام برحلات سياحية.
ونظراً للمكانة والأهميّة البالغة التي تعتليها السياحة في مصر على وجه الخصوص تحرص الجمهوريّة العربيّة المصريّة دوماً على الحفاظ على معالمها السياحية أياً كانت ومهما كلّفها الأمر وذلك بغية المحافظة على الدولة المصرية كواجهة سياحية أولى في العالم العربي.
لا شك بأنّ كل شيء يجب أن يرتكز على أسسٍ ومقوماتٍ تكون العامل الرئيسي في أداء دوره وبناء أهميته، وهكذا هي السياحة في دولة ما لابد من أن تمتلك ركائز تستند إليها وتجعل تلك الدولة هي الخيار الوحيد المرغوب الذي لا يعوَض، ولأنّ الجمهورية المصرية كانت منذ الأزل ولا زالت تعجُ بالمعالم التاريخية والأثرية.
وتَزخر بالمواقع الطبيعية الخلّابة استطاعت أن تحرز مكانة سياحية وتكون مطلباً من قبل الأفراد والسائحين، وقبل أن نتعرف على أهمية السياحة في مصر ينبغي لنا أولاً أن ندرك أبرز المقومات التي منحتها تلك الأهمية، وهي التالية:
- التموضع الجغرافي حيث تلتقي عندها قارة آسيا وإفريقيا وأوروبا، إلى جانب الإطلالة المتميزة على البحر الأحمر لِتشرف على خليج السويس وكذلك على البحر الأبيض المتوسط فتشرف بذلك على خليج العقبة، ولا ننسى المناخ الذي لا يَقل أهميّة وشأناً عن الموقع الجغرافي، فقد ساهمَ مناخ الجمهورية المصريّة الحارّ في فصل الصيف والدافئ في فصل الشتاء في استقطاب الملايين من السائحين من مختلف أنحاء العالم.
- وجود نهر النيل الذي يُشكل عصب الحياة للمجتمع المصري، فهو البُنية المكوِنة لاقتصاد الدولة المصرية والمُساهم في تعزيزِ اقتصادِها ونهضتِها، عدا عن كونِه واحداً من مقوماتِ السياحة ِالمائيةِ الذي يجذب السياح في أشهر الشتاء خصوصاً حيث يكون الطقس ملائماً للاستمتاع بالمعالم السياحية من آثار وصروح تذكارية ومناظر طبيعية وغيرها.
- المعالم الأثرية والحضارية التي تَشتهر بها مصر باعتبارها من الحضارات القديمة جداً التي يزيد عمرَها عن ٧ ألف سنة مما جعلَها تعج بالآثار العريقة كأهرامات الجيزة (خوفو، خفرع ومنقرع) وهرم سقارة المدرج في سقارة وأهرام دهشور في الجيزة.
- خصائص وسمات المجتمع المصري المعروف بالشهامة والكرم، حُسن الاستقبال والضيافة مما يُشعر السائح أو الزائر بأنه موجود في بلدِه ووسط أهله وبالتالي يُحفزه على الإقامةِ فيها لمدةٍ أطول وتكرار الزيارة لها.
- كُثرة الأماكن الحضارية والتي تُعتبر بحدِ ذاتها مقصداً يرغب السائح بزيارته كدار الأوبرا وبرج القاهرة، فضلاً عن المهرجانات المختلفة والحدائق المتنوعة.
أمامَ ما تَزْخر به مصر من مقوماتٍ سياحيةٍ متنوّعة ومتعددة فقد تمكنَت الدولة من الحفاظ على تلك المقومات دون أن تذهب سُدى وبالتالي استغلالها بالشكل الصحيح الذي يسمح لها الاستفادة منها قدر الإمكان وتحويلها إلى مصدرِ رزقٍ ومَورِد هام من موارد دخلها القومي.
تَعتلي السياحة شأناً هاماً وتكتسب أهميّة كبيرة في العالم بشكل عام فيما تنبثق أهميتها في الجمهورية المصرية على وجه الخصوص من المنافع التي تقدمها للدولة والشعب في آنٍ واحد على اختلافِ أنواعِها ، تلك الفوائد التي تنقسم ما بين الاقتصادية والأخرى الثقافية.
فأمّا المكاسب الاقتصادية للسياحة في الجمهورية العربية المصرية فإنها تتجلّى في تنمية اقتصادها بشكل ملموس عن طريق ما تحرزه من تكاليف ومبالغ يدفعها السيّاح جراء دخولِهم أراضي الدولة وزيارة معالمها وانتقاء السلع والمنتجات منها.
إلى جانب ما يحصل عليه مقدِمو الخدمات المتنوعة وأصحاب المشاريع المختلفة من مطاعم ومنتزهات لقاء استفادة السائحين من خدماتهم، تظهر أهمية السياحة أيضاً في الجهود المبذولة من قبل الدولة في تطوير البنى التحتية وتحسين الخدمات بقصد خلق فرص للاستثمار فيها وجذب المستثمرين من كل حدبٍ وصوب.
وفي هذا السياق يجدُر الذكر أنّ السياحة تشكل حوالي ٢٥ بالمئة من مدخول الدولة وهي نسبة لا بأس بها تجعل منها واحدة من أبرز الموارد الاقتصادية والمؤدية في الوقت ذاته إلى نهضة الدولة وازدهارها.
بينما الأهمية الثقافية للسياحة فإنها تتجسد بسياحة الأعمال التي تؤدي دوراً مميزاً في إقحام الدولة في عالم جديد من التجارب واكتساب خبرات متجددة ومتزايدة والتعرُف على أحدث العلوم والمعارف حول العالم عن طريق إشراك الخبراء وذوي الكفاءة والمعرفة في المعارض والمؤتمرات بهدف رفع مستوى الكفاءة وتطوير الأيادي العاملة في مختلف القطاعات دون استثناء.
تلعب السياحة دوراً مهماً في تعريف العالم بالجمهورية المصرية من خلال الترويج للبضاعة الوطنية المصرية وفتح المجال أمام التسويق العالم للمنتج المصري اليدوي أو الصناعي ونشر ثقافة الشعب المصري وتعريف الأفراد القادمين من الدول الأخرى بآثارِ مصر العريقة ومدنها الحضارية وطبيعتها المميّزة.
لذا فإن السياحة عاملاً مهماً جداً في منح الجمهورية المصرية شهرة واسعة على صعيد الوطن العربي والعالم، ومن البديهي أن تنعكس هذه الشهرة على أعداد السياح والزائرين مسببة ازديادهم وتصاعدهم وبالتالي تزايد الإيرادات الناتجة عنها وتحسين الحالة الاقتصادية للبلد بمجمله.
تعد السياحة وسيلة مهمة وفعالة في تعزيز العلاقات الرابطة بين مصر والدول الأخرى على المستوى الثقافي والاقتصادي، تُلقي السياحة الضوء على حضارة الشعب المصري وعلى عراقة تاريخه الذي يرجع أصله إلى قرون عديدة مضت، فتسهم بصورة واضحة في تخليد ذلك التاريخ والمحافظة عليه دون المساس به.
تخفيف نسبة البطالة المتفشية بين أبناء المجتمع المصري من خلال ما توفرُه الدولة من فرص عمل جديدة ومتنوعة متعلقة بالشأن السياحي، يأتي ذلك التنوع في ظل تبايُن أنماط السياحة فمنها السياحة الترفيهية ومنها الثقافية، وهناك السياحة العلاجية وسياحة المهرجانات والندوات...الخ.
ولقاء ذلك التنوع الهائِل في أنماط السياحة استطاعت الدولة ممثلة بحكومتِها وقيادتِها الرشيدة أن تخلق وتوفر آلاف الوظائف للأفراد من مختلف الفئات العمرية، وهذا الدور الذي تلعبه السياحة بالتحديد له أهمية بالغة على المدى البعيد باعتباره يقضي على البطالة أو يخفف من آثارها ونتائجها قدر الإمكان.
وأمام ما أسلفنا ذِكره من منافع تجنيها الجمهورية العربية المصرية لقاء استضافتها للزائرين والسياح من الأنحاء المختلفة القريبة منها والبعيدة فقد أصبحت السياحة الشغل الشاغل لها والذي بات يَشغل جلّ وقت المعنيين بها فحرِصوا على تعزيز القطاع السياحي وتنشيط السياحة وإنعاشها.
من خلال وضع سلامة السياح وأمنهم وسعادتهم في مقدمة اهتماماتهم المتعلقة بهذا الشأن، بالإضافة إلى الحرص التام على منع التلاعب مع السائحين بأي شكل من الأشكال أو استغلالهم بشكل أو بآخر لما لذلك من أثر سلبي فقد يكون رادعاً لإعادة الزيارة مرة أخرى.
من ناحية أخرى تنشِط الدولة السياحة في أراضيها عبر تشجيع الأفراد على الحفاظ على البيئة والطبيعة المصرية الخلّابة بما تمتلكه من أنهار جميلة وبحيرات رائعة بل وتطوير تلك البيئة عبر استثمارها بمشاريع جديدة وإضافة لمسات تحسِن من هيئتها وإطلالتها رغبة في تطوير الواقع السياحي وتجديده باستمرار وبالتالي جعله ركناً رئيسياً في تطوير الدولة ونهضتها بحيث لا يقل أهمية عن الأركان الأخرى بما يستوجب منحه الاهتمام الكافي لتأدية مهامه على أتم وجه.
مدينة وهران السياحية
أجمل الأماكن الطبيعية الساحرة حول العالم
مدينة فاس المغربية
أين تقع مدينة بعلبك
كهف مجلس الجن
بورونغ جنوب سيكيم في جبال الهيمالايا الشرقية - الهند
Travel Guide Precautions in Gulf Countries
أين تقيم في مكة بسعر رخيص؟
اختيار وجهة السفر المناسبة
مناطق العلاج الجسدي والنفسي في الاردن - السياحة العلاجية
معلومات عن قصر البنت
مؤسسة حديقة الملك سلمان
افضل الاماكن السياحية في تركيا
أفضل وقت لزيارة تايلاند
أتلانتيوم - أستراليا
معلومات عن ميناء العقير
تفاصيل إطلاق مشروع تروجينا الجديد
جميع الحقوق محفوظة © 2020 | موقع أجراس