مدينة فاس المغربية

تاريخ مدينة فاس

تعد مدينة فاس واحدة من أقدم المدن في المغرب ، وهي غنية جدًا بالثقافة والتقاليد وفن الطهي وغير ذلك الكثير ، وغالبًا ما يشار إليها باسم العاصمة الثقافية للبلاد. ويوجد فيها أهم وأول الجامعات و تعتبر أقدم المدن من العصور الوسطى ، بتاريخها الكبير العظيم الذي يحتاج الى اكتشاف يوم بعد يوم . 

فاس أو فأس: هي ثالث أكبر مدينة في المغرب ، ويبلغ عدد سكانها حوالي مليون نسمة (2010). وهي عاصمة جهة فاس بولمان.

تأسست في القرن التاسع وهي موطن لأقدم جامعة في العالم ، وصلت فاس إلى ذروتها في القرنين الثالث عشر والرابع عشر تحت حكم المرينيين ، عندما حلت محل مراكش كعاصمة للمملكة. 

يوجد بالمدينة مدينتين قديمتين ، أكبرها فاس البالي. تم إدراجها كموقع تراث عالمي لليونسكو ويُعتقد أنها واحدة من أكبر المناطق الحضرية الخالية من السيارات في العالم.  

 فيما يلي أفضل 11 معلم  يمكن رؤيته في المدينة

رياض فاس جوهرة مدينة فاس (المغرب)

متحف دار البطحاء

تقع دار البطحاء في المدينة القديمة ، وهو قصر سابق تم تحويله إلى متحف في عام 1915 ، ويضم مجموعة مذهلة من القطع الأثرية التقليدية. يحتوي المتحف على حديقة جميلة جدا مصممه على الطراز الأندلسي القديم عند المدخل، مع مجموعة كبيرة من النباتات والازهار الفواحة ذات المظهر الجذاب ، إضافة إلى الفسيفساء في الداخل ونافورة المياه ، ستجد ايضا البلاط المغربي التقليدي والمنحوتات الخشبية الرائعة والسجاد والتطريز ومجموعة كبيرة من السيراميك الذي يعود الى القرن الرابع عشر. 

المدبغة في فاس 

المدبغة في فاس ، العاصمة القديمة للمغرب ، فاس مليئة بالأزقة الصغيرة التي تغطي متاهة من الاتجاهات في جميع أنحاء هذه المدينة المدمجة. تمتلئ المعابد القديمة والمكتبات ومراكز التعلم والقصور بإحكام في المدينة المنورة. روائح الأطعمة المحلية وأسواق الطعام والمقاهي تملأ الأجواء بالروائح الحارة. كل كتلة وركن في هذه المدينة المسورة مليئة بالمكائد والعجب.

مدرسة بو عنانية

عند مدخل المدينة القديمة تقع الكلية اللاهوتية السابقة للمفكرين المسلمين. بناه السلطان بو عنان في القرن الرابع عشر ، وقد تم ترميمها بشكل جمبل، وتضم فسيفساء رائعة وجصًا منحوتًا ومشربية من خشب الأرز (شاشات شبكية) وأبواب كبيرة مثيرة للإعجاب. الداخل رائع ، به نافورة في الفناء وجدران لا نهاية لها منحوتة باليد وأعمال زليج (فسيفساء). كما أن لديها غرف في طابقين ، حيث كان يتم تدريس الفصول.

مقابر ميرينيد

تضم هذه المقابر بقايا الهياكل العظمية لسلاطين وأمراء آخرين من سلالة Merenid. على الرغم من أنها ليست سليمة ، وقد تلاشت معظم الزخارف والنقوش على مر السنين ، فلا يزال بإمكانك رؤية أصالة الهندسة المعمارية. لا ينصح  بالبقاء وقتًا طويلاً بعد حلول الظلام ، حيث يمكن أن يصبح النزول صعبًا في الظلام.

مدرسة العطارين

وهي احد اهم المعالم التاريخية ، تقع مدرسة العطارين في فاس بالقرب من سوق العطارين و مسجد القرويين، ويعد سوق العطارين من اهم الاسواق الغذائية و يضم مجموعة متنوعة من البهارات المتنوعة والمكسرات والفواكه الطازجة  والكثير من المواد الغذائية المتنوعة . بنيت بين عامي 1323 و 1325 وسميت المدرسة على اسم السوق "مدرسة العطارين" ، وكانت المدرسة ملحق للمسجد حيث زينت بنفس التصميم الخاص بالمسجد. زينت ارضيتها ببلاط الزليج الأخضر والأزرق ، والجبص المنقوش وخشب الأرز ، إضافة إلى الفصول الدراسية في الداخل ونافورة في ساحة المدرسة.

دار المخزن

قد لا يكون دار المخزن ، القصر الملكي في فاس ، مفتوحًا للجمهور ولكنه بالتأكيد يستحق المشاهدة من الخارج. لا تعيش العائلة المالكة هناك ، لكنهم يحتفظون بقصر في كل مدينة في كل زيارة من زياراتهم ، فأكثر ما يميزه الأبواب الكبيرة العملاقة المصنوعة من النحاس والذهب ، ومن حولها بلاط الزليج وخشب الأرز المنحوت. إنه مكان شهير لدى السائحين ، حيث أن الفسيفساء المفصلة والألوان الجريئة تصنع صورًا رائعة تلعب بالضوء والمنظور.

ملاح او الملاح "كنيس أو مجمع يهودي"

أصبح الملاح حيًا يهوديًا في القرن الرابع عشر وأصبحت فاس الجديد ملجأً للجالية اليهودية وكانت في الأصل موطنًا لـ 250.000 يهودي. ومع ذلك ، منذ إنشاء ما يسمى بالكيان اليهودي ، لم يبق الآن سوى حفنة قليلة - وهم موجودون في فيل نوفيل. "الملاح مليء بالتاريخ والعمارة على الطراز اليهودي ، مثل كنيس ابن دنان الواقع في قلب الملاح ، حيث كانت بعض المباني تسكن الناس حتى أواخر القرن العشرين".

جبل الزلاغ

إذا كنت من محبي المناظر ، فهذا بالتأكيد ما يستحق الزيارة. يتميز جبل زلاغ شمال فاس البالي بمناظر طبيعية خلابة مليئة ببساتين الزيتون والماعز والطيور الحوامة. من هنا ستتمكن من رؤية المدينة القديمة بأكملها ، فضلاً عن إطلالات على المنطقة المحيطة .
 

متحف برج نورد للأسلحة

يقع متحف Borj Nord على تل يطل على مدينة فاس الإمبراطورية السابقة ، وهو مخصص للتاريخ العسكري. يقع Borj Nord في قلعة من القرن السادس عشر شُيِّدت بأوامر من السلطان أحمد المنصور ، وهو متحف جديد نسبيًا تم افتتاحه في عام 2016.

ويحتوي على عناصر من جميع أنحاء العالم."فهو مخزن من الأسلحة القديمة - الأسلحة النارية والخناجر والسيوف المرصعة بالمجوهرات - بالإضافة إلى الدروع ومعاطف الأسلحة وبراميل البارود والصور الفوتوغرافية من الماضي. يوفر موقعه أيضًا إطلالات شاملة على المناطق المحيطة".

أفضل الأماكن لشراء الهدايا التذكارية في فاس

 على الرغم من أن الشوارع الطويلة والضيقة في فاس البالي مليئة بالتحف الصغيرة المذهلة ، فإليك أفضل الأماكن لشراء الهدايا:

فن ناجي 

يعتبر متجر فن ناجي متجر للهدايا الصغيرة المصنوعة يدويا حيث ييع هدايا الفخار المغربي المرسومة ذات الالوان الجذابة بكافة الاحجام الصغيرة والكبيرة. يمكنك أيضًا الحصول على جولة مجانية في ورشة العمل لمشاهدة كيفية صنعها. قد تكون الأسعار أعلى من تلك الموجودة في المدينة المنورة ، لكن وفقًا لمالك Art Naji ، يستخدمون "منتجات ذات جودة أفضل".

Aux Merveilles du Tapis

يبيع هذا المكان البسط المغربية الرائعة المصنوعة يدويًا والتي لن تتمكن من العثور عليها في أي مكان آخر بفضل جودتها العالية وتصميماتها الفريدة. الأسعار مرتفعة جدًا ، لذا لا تخافوا من المساومة.

Medin'Art

Medin'Art هو متجر صغير يقع في مدينة فاس القديمة. إنه مكان فني مع أعمال فنية أصلية وعلى عكس ما ستعتاد على رؤيته في المدينة المنورة . يبيع الاقمشة والزي التقليدي للمدينة ، إضافة إلى الهدايا التذكارية التقليدية التي تشتهر بها مدينة فاس المغربية كالفخار والقلائد اليدوية والزي المغربي التقليدي و غيرها الكثير.

مصنع زليج

في هذا المصنع الصغير ستحصل على فرصة لترى كيف يتم صناعة الفخار والبلاط المغربي من البداية إلى النهاية. يمكنك شراء العناصر كما هي في المتجر ، أو يمكنك جعلها مصنوعة خصيصًا وشحنها إلى منزلك في الخارج. إنه بالتأكيد يستحق الزيارة أثناء وجوده في فاس .

شارع العطارين

يعد سوق الشارع النابض بالحياة هذا مثاليًا للحصول على أجزاء صغيرة ، مثل التوابل المغربية والفواكه المجففة والمكسرات وحتى المربى محلي الصنع. استمتع بالروائح المختلفة للمنتجات المحلية والتوابل الملونة .