رسميا أطلاق منصة دونالد ترامب GETTR

منصة GETTR

أطلق المستشار السابق للرئيس ترامب جيسون ميللر  ، المنصة الاجتماعية الجديدة التي من شأنها مساعدة دونالد ترمب في نشر افكاره واقتراحاته دون أي قيود أو اي حظر متوقع من المواقع الاخرى . 

ومن بعد ان تم نشر المنصة الجديدة وصفها المستخدمون بأنها بديل لمواقع Big Tech. ومواقع السوشيال ميديا المشابهه . مثل تويتر على وجه الخصوص.
أعلن موقع GETTR ، عن بيان وضح فيه الغاية من الموقع بأن "جيتر" منصة تهدف الى  "الحد من الغاء الثقافات المنتشرة ، ودعم الفكر والفطرة السليمة للأنسان دون اي تدخلات او ضغوط.

 وتعزيز الدفاع عن حرية التعبير دون اي قيود متوقعه ، وتحدي الاحتكارات من قبل بعض منصات ووسائل التواصل الاجتماعي المشابهة ، وخلق مكان حقيقي للأفكار السليمة . التطبيق متوفر الآن على  سوق جوجل بلاي للاندرويد وعلى الابستور لأجهزة الايفون. 

كل ما تريد معرفته عن موقع Gettr 

أكد المتحدث باسم الرئيس السابق ترامب، جيسون ميللر ، بأن تيم مورتو ، يشارك كــ مستشار رئيسي في هذا التطبيق.دور ترامب في هذا  الموقع لا زال غير واضح المعالم ,  كما  ولا زلنا لا نعلم ان كان سينشر حساب بأسمه على GETTR ام سيبقى يشاهد من بعيد . وعلى لسان احد القائمين على التطبيق ان هناك حساب رسمي للرئيس السابق محجوز بأسمه وهو جاهز للاستخدام وينتظر اشاره منه.

 بحث ترامب عن طرق اخرى بديله ينشر من خلالها افكاره ومشاريعه لقاعدته الجماهيرية . خاصة بعد ان تم طرده من معظم الشبكات المشهورة عالميا وحظره عبر اكثر من موقع تواصل .وموخراً وبعد محاولاته المتكررة بنشر مدونة خاصة- بسرعة البرق ووسط سخرية واسعة النطاق وضعف القراء. هذا وقد يثير الموقع ايضا شكوك  و أسئلة متعددة فيما يتعلق بالخصوصية  ، بما في ذلك ما إذا كان يجمع معلومات حول متابعي مستخدمي Twitter.

موقع جيتر :  GETTR

GETTR أحد المواقع شهرة في نظام بيئي متكامل من منصات وسائل الإعلام   الداعمة لـ MAGA التي تطورت على يد  اليمين ، زاعمة إلى حد كبير بشعور بأن Big Tech تحاول إسكات الأيديولوجية المؤيدة للرئيس السابق ترامب وتقيد دورها في الانتشار عبر الشبكة.

في الأشهر الأخيرة ، تم الإبلاغ على نطاق واسع أن فريق ترامب كان يبحث عن منصة يمكن عن طريقها  دعم وجوده عبر المواقع اكثر دون اي قيود او حظر محتمل  ، إما عن طريق الاستحواذ على شركة بشكل مباشرة وإعادة تسميتها فيما بعد أو  على انشاء واطلاق منصته الحصرية.

تطبيق GETTR

تم نشر تطبيق GETTR الاصدار الاول على  Google و Apple في النصف الاخير من شهر يونيو -2021 وتم تحديثه مؤخرًا يوم الأربعاء. تم تنزيله أكثر من 10000  ألف مرة.تـــم وصف لـ  GETTR في متاجر التطبيقات أنه "شبكة اجتماعية عادلة لا تتحيز لاي جهة او اي قاعدة او جنس ولون عبر العالم بأسره. وقد صنف التطبيق ايضاً بأنه مناسب للبالغين من الاشخاص ، مما يعني بانه موصى للمستخدمين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر . 

سبب تسمية موقع GETTR ومميزاته

اسم GETTR مستوحى من الكلمات "Getting Together".حيث اعلن المسؤول عن ادارة النشر في التطبيق , بأن المنشور الواحد سيكون بطول 777 حرفًا ، وسيستضيف التطبيق مقاطع فيديو تصل مدتها إلى ثلاث دقائق ، وسيكون متاح عبر التطبيق خاصية ال LIVE البث المباشر . حيث اعلنت ان المقر الرئيسي لهم في ولاية نيويورك.

اوجه التشابه بين GETTR  و Twitter

تظهر واجهة مستخدم GETTR مشابهة لواجهة Twitter التشابه  مع تويتر لا يقتصر على واجهة المستخدم فحسب . تزعم منصة GETTR أنها توفر للمستخدمين الجدد امكانية استيراد نسخة من المحتوى الخاص بهم من Twitter إلى GETTR . وبينت البيانات الاولية المعلنة على منصة جيتر إلى أن النظام الرئيسي سيسمح للمستخدمين بجلب المتابعين الفعليين لهم  على Twitter - الى منصة GETTR دون اي مشاكل تذكر.

على سبيل المثال ، المرشح الجمهوري لمجلس الشيوخ شون بارنيل في ولاية بنسلفانيا ، كان لديه أكثر من 175000 متابع على GETTR اعتبارًا من بعد ظهر يوم الخميس ، على الرغم من انضمامه إلى المنصة يوم الخميس فقط.  اصبح عدد متابعيه على منصة  GETTR هو نفس العدد من المتابعين على موقع  Twitter.الأمر نفسه ينطبق على مورتو ، مدير الاتصالات السابق لترامب لعام 2020 ، والذي جمع أكثر من 220 ألف متابع على كل من GETTR و Twitter حتى بعد ظهر يوم الخميس.

هل GETTR ينافسTwitter 

امتنع المتحدث بأسم موقع Twitter  عن  الكلام على ما إذا كانت GETTR قد تبنت نفس النهج المتبع من قبل تويتر او اخترقت اي من  سياساتها من خلال السماح للمستخدمين بالموافقة على نسخ  البيانات من موقعهم .

فيما لو نجحت منصة GETTR ام لم تنجح  سيبقى هذا أمر مشكوك فيه وسيبقى تحت الدراسة في أحسن الأحوال. خاصة بعد ان تعرضت محاولتهم الأخيرة لتكرار موجز تويتر ، على موقع  يسمى "From The Desk of Donald Trump" ، للاستهزاء على اوسع النطاقات وتم اخذ فكره عنه أنه ليس أكثر من مدونة عابرة، وبالكاد تلقى أي حركة مرور او اي بحث على الويب ، وتم إغلاقها بعد أقل من شهر من اطلاقها .