ما هي رسالة الماجستير وخطوات عملها,خطوات عمل رسالة ماجستير,كيف أكتب رسالة ماجستير,كتابة رسالة الماجستيركتابة رسالة الماجستير,دليل كتابة رسائل الماجستير,طريقة
تعبر في حياتنا مراحل عدّة ، ولعلَّ المرحلة الدراسيّة هي من أهم ما يمرَّ بها الإنسان ، وخصيصاً الجامعية ، فبعد الانتهاء من تلك السنوات ، البعض يخطر على ذهنه خاطر إكمال الدراسة لتحسين مستواه العلمي والثقافي والمجتمعي والمهني ، وبالتالي يتحسن أيضاً المردود المالي . وهنا سنتعرّف معاً على المرحلة التي تأتي ما بعد الجامعة ، والتي تعرف باسم : الماجستير " .
هي عبارة عن مجموعة أوراق بحثية ( حلقات بحث ) ، يقوم الطلاب بتدوينها لعرض أفكارهم التطويرية ودراستهم في نهاية العام الدراسي أمام لجنة معينة . حيث أنَّ هذا البحث يكون مطوّلاً يهتم بتفاصيل كثيرة حول موضوع معين يختاره الطالب ويكون تحت إشراف أستاذ جامعي أو أكثر .
عامة الطلاب والناس يختلط معهما معنى كل من " رسالة الماجستير " و " أطروحة الدكتوراه " . والحقيقة هي أنَّ هذان المصطلحان مختلفان عن بعضهما البعض ، إلا أنهما تتشابهان بأنهما حلم وهدف العديد من الطلاب الجامعيين ، وكلاهما عبارة عن رسائل بحثية علمية مميزة وخاصة .
هدف هذه الرسالة هو قيام الطالب بتعيين مشكلةٍ ما ، أو قضيةٍ ما وتحديدها بدقةٍ مع كل تفصيل متعلّق بها ، ومن ثمَّ يقوم بتحليلها باستخدام الطرق المتبّعة ضمن البحث العلمي . وعلى الرسالة أن يكون هنالك إضافة غنيّة بالمجالات المعرفيّة والأكاديميّة . لا يمكن نكران أنَّ رسالة الماجستير تعتبر ركيزة أساسية يستند الطالب عليها لتحضير بناء أعظم ، ألا وهو " أطروحةالدكتوراه" .
تعتبر رسالة الدكتوراه العين الثاقبة لتوجيه انتباه العقول إلى موضوع معين ضروري ومهم جداً ، لا يمكن أي شخص الوصول إلى هذه المرحلة ، إلا بعد جهد طويل ، وتكثيف بساعات الدراسة والبحث ، حتى يكاد يراهم في نومه . وبالعودة إلى تلك النتائج الحاصل عليها من رسالة الماجستير ، بالإضافة إلى الأبحاث السابقة عبر التاريخ في ذات الموضوع ، يمكنه أن يعتمد عليهم لتأييد أفكاره ونظرياته أو لمحاولة وضع أجوبة تقوم بإحاطة كافة النقد والنقص . أي أنَّ هدف هذه الأطروحة ، تتمة لرسالة الماجستير ،بطريقة أعمق وأدق وأكثر توسعاً ، فهي أطول منها من حيث عدد الصفحات وكثافة المعلومات .
يعود هذا الأمر على البلد الذي يقيم ويدرس به الطالب ، وماهية اختصاصه الجامعي الأكاديمي ، ولكن وسطياً يتراوح طول رسالة الماجستير بين الأربعين إلى ثمانين صفحة تقريباً ، وكما أسلفنا ، تستغرق هذه الصفحات مدة عام كامل كحالة طبيعية لإنجازها .
هنالك طريقة معينة لكتابة رسالة الماجستير ، حيث أنه يجب على الطالب اتّباع خطوات دقيقة ليصل إلى النجاح المطلوب ، وسيجدها هنا بكل بساطة ووضوح :
عليك أن تفعل هذا الأمر كأول خطوة للانطلاق ، فلا تنسى أنك ستمضي وقتاً طويلاً وكثيفاً في ابتكار رسالتك ، حيث أنك ستُلٍّخص خلاصة تجربتك الدراسيّة على مرِّ الأعوام السابقة بأسلوب طرحك للموضوع الذي اخترته . لذلك يجب أن يكون هدفك من كتابة هذه الرسالة واضح كي تشعر بشغفٍ أكبر وطاقةٍ أعلى .
وهنالك بعض من الأهداف التي تجعل الطالب يقدم على هذه الخطوة ، نذكر بعضاً منها :
طالما أنك اخترت موضوعاً ما لحلقة بحثك ورسالتك ، فعليك أن تختاره عن حب وشغف وفضول الاستكشاف والاطلاع ، فهذا سيساعدك على تخفيف من ثقل الملل الذي سيصيبك لاحقاً ، لأنه عندها مهما كثرت وطالت مدة البحث .. ستكون مستمتعاً .
رسالتك قد تصبح لاحقاً عبرةً ومرجعاً للكثير من الطلاب والناس ، لذلك عليك أن يكون موضوعك مهماً معرفياً ، قد يساهم أيضاً بدفع عجلة التقدّم ، وبالتالي رسالتك قد تكون التجربة المنتظرة لدفع البشرية للعيش ضمن عالمٍ أجمل .
عليك أن تفكر جدياً بمضمون رسالتك ، بحث تكون شاملة لكل تخصصك الدراسي الأكاديمي ، كأن تعرف الثغرات المضمرة في هذا المجال والموضوع ،ومن ثمَّ تقوم بتحويلها إلى حلول وممر طريق للعبور إلى النجاح . عليك أن تجمع قدر المستطاع معلومات وحل للمشكلات المستعصية وتقديم أفكار جديدة تساهم في تطوير الاختصاص الذي تدرس به . تذكّر مادتك المفضلة أثناء مرحلتك الدراسيّة الأكاديمية ، فهذا سيساعدك أيضاً على تخيل الاستراتيجيّة والطريقة الممكنة لتحسين الموضوع وتطويره . لابدَّ لك أن تكون بحاجة في مرحلةٍ ما من رحلتك ضمن رسالة الماجستير إلى مقررات ومحاضرات قد دوّنتها ودرستها مسبقاً ، وذلك لدعم موضوع وإثباته .
حاول أن يكون موضوعك ملفت للعقول ، بحيث يستميل جميع أعضاء اللجنة إليه ، فعند اختيارك للموضوع الذي ستطرحه أهم ما يجعله جذاباً هو أنك ستكون على اطلاع كامل بكل جوانبه ، وبالتالي تعرف جيداً مفاتيحه ، والطرق الممكنة للدفاع عن وجوده وإثباته .
من المعروف والرائج أنَّ اللجنة المشرفة على رسالة الماجستير تتألف من ثلاثة أشخاص ، وفي الحالات النادرة قد يتجاوز العدد ليصل إلى أربعة أشخاص . ومن الضروري والمهم جداً أن تختار لجنة التحكيم المشرفة على رسالتك بعناية فائقة ودقة عالية ، لأنك ستمسك يدهم طول العام وشبه تعيش معهم حتى تنتهي رسالتك . لذلك عليك أن تكون لطيفاً معهم ، ويبادروك بالعكس لأنهم عندنا سيقدّمون لك الكثير من المساعدة ، حيث أنه عندما تواجه مشكلة أو عقبة ما ، ستجد يد المساعدة مقدّمة إليك ، وتستشريهم في الكثير من النقاط الغافلة عنك ، فهؤلاء الأساتذة مهمتهم دعمك ونجاحك ونقد بحثك كي يصبح أفضل .
وبهذا نكون قد ختمنا المقال ، نتمنى لك التوفيق في كل خطوة وتكون من الموفقين والناجحين .
ما هو البحث الإجرائي و ما هي خصائصه و مجالاته
منهج البحث العلمي وأهميته
أدوات البحث العلمي الخاصة والمميزة
كيفية كتابة ملخص البحث
أهمية المطالعة في حياة الطفل
لماذا يتطلب التعلم تفاعلات ، ومعلم ؟
التعلم عن بعد وأثاره المستقبلية
دراسة جدوى مشروع صناعة الصابون السائل
الصّلابة النفسية وعلاقتها بالرضا عن الحياة والاكتئاب لدى المسنين والمسنات المقيمين في دور الرعاية في الأردن
التظهير الناقل للملكية
التعلم الذاتي في تخصص التربية الرياضية
التحكيم في العقود الإدارية
استراتيجيات التعليم في تطوير الجانب المعرفي
صنع القرار هو عملية تفكير تهدف إلى إيجاد البدائل
مقدمة بحث علمي
إدارة التغيير في المؤسسات التربوية
مرحلة الطفولة المبكرة دراسة وتحليل
نظرة جيولوجية عن اسباب حدوث الزلازل
نقد نظرية التطور الداروينيه فى الكيمياء الحيوية
نظرية وليام جلاسر
نظرية التحصين - التطعيم
نظرية بقاء النوع
واقع التعليم في رياض الاطفال
بحث عن التبرير الاستنتاجي
ما هو الأمن السيبراني
البحث التربوي أنواعه خصائصه ومميزاته
الفرق بين الدراسة والبحث
جميع الحقوق محفوظة © 2020 | موقع أجراس