الكرياتين,ما هو الكرياتين,مكمل الكرياتين,فوائد الكرياتين,كرياتين,اضرار الكرياتين,جرعات الكرياتين,الكرياتين وفوائده,انواع الكرياتين,طريقة اخذ الكرياتين
كثيرًا ما يرغب الأفراد بتعزيز صحة أجسادهم ويأملون في الحصول على أجسام قوية ذات همة وعزيمة عالية، فنجدهم يشغلون جلَ وقتهم في التقصي والبحث عن وسائل تعينهم على ذلك ومن تلك الوسائل ما يجدي نفعًا ومنها ما يعد هدرًا للمالِ والوقت، لذا يذهب معظمهم إلى التحرَي عن الأطعمة أو المكملات الغذائية التي تُباع في الأسواق التجارية أو المتواجدة في الصيدليات بهدف الوصول إلى الأهداف والغايات المرجوة.
وفي هذا السياق شاع استخدام الكرياتين من قبل الأفراد في مختلف البلدان والدول، لذا في حال رغبت عزيزي القارئ ببناء جسدٍ ذي قوة خيالية وعزيمة لا تضاهيها عزيمة لا بد لك من الاطلاع على المقال التالي.
هو واحد من المكملات الغذائية الأكثر استخدامًا على المستوى العالمي، يتمكن الفرد من الحصول عليها طبيعيًا أو صناعيًا، بالنسبة للطريقة الطبيعية فمن حسن حظنا أن أجسامنا تقوم بتصنيع الكرياتين بشكل طبيعي، حيث يعتبر الكبد العضو الأساسي المسؤول عن عملية صناعته، بالإضافة إلى مشاركة متواضعة لكلٍ من الكلية والبنكرياس حيث يؤديان المهمة ذاتها ولكن بكميات أقل مقارنة بالإنتاج الكبدي منه.
يعد الكرياتين أحد الحموض العضوية الطبيعية الموجودة في الجسم البشري والذي يدخل في تركيبه جملة من الحموض الأمينية، التي يبلغ عددها ثلاثة حموض وهي الأرجينين والجليسين والميثيونين، فما يلبث الكبد أن يقوم بإنتاجه حتى تشرع عضلات الجسم المختلفة بحفظه وتخزينه إلى حين الحاجة إليه، حيث أن النسبة العظمى من الكرياتين المصنع طبيعيًا يجري تخزينها في العضلات، في حين أن النسبة الأقل تُخزن في الدماغ حيث المكان الملائم لتخزينها.
بينما الكرياتين الصناعي فقد ازداد الاعتماد عليه في الآونة الأخيرة وبات متوافرًا في الأسواق تحت ما يسمى بالمكملات الغذائية، ومن الجدير بالذكر أن هذه المكملات لاقت ولا زالت تلقى طلبًا ملحوظًا وإقبالًا متزايدًا من قبل الأفراد والرياضيين الباحثين عن قدرات عضلية هائلة والراغبين في امتلاك طاقة بدنية مهمة.
تعتبر مادة الكرياتين مسؤولة عن أداء مهام عدة في الجسم وخصوصًا فيما يتعلق بالأداء الحركي والرياضي، إذ يسهم في بناء الكتلة العضلية وزيادة حجمها عبر آليات عدة، نذكرها فيما يلي:
وأمام ما أسلفنا ذكره من وظائف يدخل الكرياتين بشكل رئيسي في أدائها أصبح الشغل الشاغل لهواة الرياضة ولاعبي كمال الأجسام كيفية الحصول عليه وتأمينه من مصادره الصناعية حيث أن المصادر الطبيعية له كالأسماك والدواجن لم تعد تزودهم بالقدر الكافي منه.
فضلًا عن دور الكرياتين في زيادة حجم العضلات كما ذكرنا سابقًا فإن دوره لا يتوقف على ذلك فحسب، وإنما يعود له الفضل في مكافحة مختلف الأمراض ومحاربة العديد من الاضطرابات والعلل التي تصيب الإنسان وتسبب له الأذية الجسدية، وفيما يلي نقدم لمحة عن دور هذه المادة العظيمة في الجسم والتي تحفزنا جميعًا دون استثناء على تحصيلها مهما كلف الثمن، إذًا يتمثل دورها في النقاط التالية:
أولًا: داء باركنسون: ينبغي علينا قبيل الاطلاع على وظيفة الكرياتين في هذا المرض أن نتعرف أولًا على داء باركنسون، باختصارٍ شديد هو عبارة عن تدني مستويات الدوبامين أحد النواقل العصبية الرئيسية في الدماغ والذي يسبب نقصه وانخفاض نسبته إلى ظهور مجموعة من الأعراض تُعرف ب " داء باركنسون " وهنا يتجلى دور الكرياتين في زيادة مستوى الدوبامين وتجنيب الدماغ تدني نسبته وبالتالي الوقاية من الإصابة به.
ثانيًا: داء السكري: أفادت بعض الأبحاث والدراسات المجراة حول مادة الكرياتين بأهمية دورها في تقليص تركيز السكر في دم الإنسان ومن ثم منع الإصابة بارتفاعه والذي له اختلاطات مخيفة ومميتة مع مرور الزمن.
ثالثًا: مكافحة الأمراض ذات المنشأ العصبي (الأمراض العصبية): يتدخل الكرياتين في رفع نسبة "الفوسفوكرياتين" في دماغ الإنسان وهذا له أهمية بالغة في منع الإصابة ببعض الأمراض العصبية التي يكون انخفاض الفوسفوكرياتين عاملًا مسببًا لحدوث الإصابة بها، ومن أبرز الأمثلة على تلك الأمراض العصبية الصرع، داء باركنسون والزهايمر.
رابعًا: تقليل الشعور بالإجهاد والتعب: يلعب الكرياتين دور مهم جدًا في زيادة تحمل الجسم لأعباء العمل وضغوط التمارين الرياضية، إذ يمنح الجسم طاقة تعينه على أداء أعماله التي تستلزم بذل جهدًا كبيرًا ومن البديهي أن الجسم طالما يملك الطاقة الكافية التي تعادل أو تزيد عن الجهد المطلوب لأداء العمل فإنَه لن يشعر بالإرهاق أو التعب، وإن حصل وشعر بذلك ذلك سيكون الإحساس منخفضًا.
يتسم الكرياتين بكونه قادرًا على تقديم ثمة فوائد للجسم، تتمثل بما يلي:
ولأن كل شيء ينبغي أن يبقى ضمن حدوده فالكرياتين الصناعي حاله حال تلك الأشياء، حيث أن تناول الإنسان له بمقادير وجرعات تزيد عن الجرعات الموصى بها من قبل الأطباء يودي بالجسم إلى الهلاك ويصيبه بالضرر ويضعه في خانة الخطر، فالجرعة الموصى بها هي 20 غرام بشكل يومي مقسَمة إلى أربع مرات خلال مدة تتراوح بين 5- 7 أيام، تُخفَض بعدها لتصبح 3 أو 5 غرام فقط يوميًا.
وختامًا فإن مخاطره تناوله بشكل عام تطال كلًا من الجلد مؤدية إلى جفافه نتيجة قيامه بالتقاط المياه من أجزاء الجسم وسحبها نحو العضلات، بالإضافة إلى تأثيره على الكلى محدثًا فشلًا كلويًا خصوصًا إذا تلازم تناوله مع قلة ممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى تسببه بإحداث الصداع وآلام في الرأس.
لذا فإن هذه المخاطر توجب علينا أن نكون أكثر حيطةً وحذراّ لدى اتخاذ قرار بشأن تناوله، وذلك بعد استشارة الطبيب الذي سيزودنا بالتعليمات الطبية الصحيحة ويحدد لنا المقدار المناسب وملائمة المادة لأجسامنا في حال كنا نتناول أدوية معينة أو مصابين بأمراض محددة قد تزداد سوءًا عند استخدام الكرياتين.
ما هي فوائد الموز
فوائد حب الهيل ملك البهارات
أفضل المكملات الغذائية الطبيعية
أفضل بديل سكر لمرضى السكري
ما هي مضادات الأكسدة؟
التلبينة النبوية وفوائدها للاكتئاب ومرض القولون
فوائد الميرمية
فوائد اليقطين للدماغ
فوائد الخبز الاسمر
فوائد التمر والحليب
وصفات مجربة ومضمونة لتسمين الجسم والمناطق الأنثوية
ما سبب غلاء الصنوبر
صمغ النحل الطبيعي - العكبر - Propolis
لبن الكفير فوائده وأضراره
ما هو شاي الكمبوتشا
اطعمة غنية بالحديد
فوائد بذور الكتان للهرمونات
اطعمة تزيد من هرمون السعادة
فوائد الزبيب اليمني
سبب ارتفاع اسعار الذرة
فوائد عشبة عباءة السيدة أو رجل الأسد - اضرارها وكيفية استخدامها
فوائد العسل والقِرفة
فوائد الشوفان الصحية
جميع الحقوق محفوظة © 2020 | موقع أجراس