وللحرية الحمراء باب على لسان السنوار

وللحرية الحمراء باب احمد شوقي، وللحرية الحمراء باب على لسان السنوار، يحيى السنوار،7 أكتوبر، محمود درويش، وللحرية الحمراء بابٌ، بكل يدٍ مضرجةٍ يُدقّ، المقاومة.

  • 217 مشاهدة
  • Jan 26,2025 تاريخ النشر
  • الكاتب Sahar Shahatit
  • ( تعليق)
وللحرية الحمراء باب على لسان السنوار

وللحرية الحمراء باب على لسان السنوار

“وللحرية الحمراء بابٌ، بكل يدٍ مضرجةٍ يُدقّ” كلمات خالدة للشاعر المصري أحمد شوقي، جسّدت معاني النضال والتضحية من أجل الحرية، هذه المعاني ذاتها وجدت صداها في كلمات وأفعال قائد حركة حماس يحيى السنوار قبل استشهاده أثناء قيادته عمليات عسكرية على الأرض ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة.

 

البيت الشعري “وللحرية الحمراء بابٌ، بكل يدٍ مضرجةٍ يُدقّ” اقتبسه الشهيد يحيى السنوار من قصيدة “نكبة دمشق” لأحمد شوقي، التي كتبها عام 1926 للتعبير عن استنكاره للقصف الفرنسي الوحشي على دمشق خلال الثورة السورية الكبرى، حيث تجسد “الحرية الحمراء” الثمن المدفوع بالدماء، و”اليد المضرجة” تعكس النضال والكفاح، فلا يُفتح باب الحرية إلا بتضحيات الشجعان.

 

وبينما عبّر محمود درويش عن الوجع الفلسطيني وأحلام الحرية في شعره، جاء قائد حركة حماس يحيى السنوار ليجسد هذه الأحلام على أرض الواقع، حيث تحولت الكلمات إلى أفعال والنضال إلى واقع يومي، ما بين شاعر الثورة وصوتها، وقائد المعركة وأحد رموزها، تظل الحرية هي الهدف، والتضحية هي الثمن.

 

قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي سلام من صبا بردى (نكبة دمشق)

 

أقرأ ايضاً رواية الشوك والقرنفل - تحميل برابط مباشر - يحيى السنوار.

 

 

مقالات متعلقة في ادب وشعراء