الصناعات الألمانية، أكبر الصناعات الألمانية، صناعة الطيران والسيارات، الصناعات الكيميائية والطبية، الصناعات الخدمية والاستهلاكية، صناعة الطاقة وتكنولوجيا البيئ
تتميَّز ألمانيا باقتصادها وسوقها الاجتماعي المتطوِّر، فهو الأكبر في أوروبا، ويحتل المركز الرَّابع كأكبر اقتصادٍ عالمي من جهة ناتجه المحلِّي الإجمالي، كما يَعرف مُعظم العالم اسم ألمانيا بسبب القطاع الصناعي فيها، والذي يُنتج بعض أفضل المنتجات عالية الجودة.
وفي عام 2016، أصبحت ألمانيا ثالث أكبر مصدر عالمي للخدمات والسِّلع، حيث أنَّ الاقتصاد الألماني الأقل عرضةً للتأثُّر بالأزمات الماليَّة؛ لأنَّ اقتصادهم مستقر نسبيَّاً بحسب الدِّراسات الاقتصاديَّة، كما أنَّ ألمانيا تستضيف 53 من أكبر 2000 شركةً مُدرجة في البورصة من حيث أعلى الإيرادات على مستوى العالم، وهذا البلد يحتوي على ما يزيد عن نصف المعارض التجاريَّة العالميَّة.
قاد قطاع الآلات والمُعدَّات الأمَّة الألمانيَّة، صاحبة التكنولوجيا الفائقة إلى الاختراع والابتكار مثل الروبوتات، فألمانيا تمتلك تقليداً هندسيَّاً يُثبت تواصل تقدُّمها في الصناعات الحديثة، ويعمل في هذا القطاع ما يزيد عن 6419 موظف، فألمانيا تمتلك قوَّةً عاملة مُتنامية، وحقَّقت إيرادات حوالي 267 مليار دولار في عام 2015.
تتصدَّر صناعة السيَّارات الألمانيَّة السوق الأوروبيَّة في الإنتاج والمبيعات على مستوى العالم، كما تمتلك شركات تصنيع السيَّارات الألمانيَّة طبيعةً مُبتكرة وفريدة تتَّصف بدقَّتها وجودتها التي أدركها الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم بعد استخدامهم لها، لهذا قَدّر الناس المنتجات الألمانيَّة، مثل (BMW) Bayerische و Motorenwerk و Daimler-Benz و Volkswagen)، والتي تمَّيزت بهندستها المبتكرة، والتصميمات المُمتازة وضمان السلامة.
لقد طوَّرت ألمانيا أبحاثها بشكلٍ كبير، واتَّجهت نحو الاستثمار بالقوى العاملة، والبنية التحتيَّة المجهَّزة والمسؤولة عن الصناعة بقطاع السيَّارات التي لا نظير لها على مدار الـ 125 عاماً مضت.
كذلك شهد قطاع الطيران في ألمانيا ارتفاعاً مُستمرَّاً، خصوصا على مدار العقدين الماضيين، ففي عام 2016 حقَّق قطاع صناعة الطيران إيرادات بلغت قيمتها 43 مليار دولار، وتستضيف الدَّولة الألمانيَّة الشركات الرَّائدة في مجال الطيران المدني والدِّفاع، ومن المتوقَّع أن يصل إنتاجها لحوالي 35000 طائرةً جديدة في العشرين عاماً القادمة.
وتتميَّز ألمانيا بمُنافستها العالية للعمالقة؛ مثل الولايات المتحدة الأمريكيَّة وكندا، ويعود السَّبب لمزيجٍ مكوَّن من: (قاعدة تصنيعٍ قويَّة، وكفاءة التكلفة، والمواهب المُتاحة).
تصدَّرت الصناعة الكيميائيَّة الألمانيَّة سوق أوروبا من حيث المبيعات المُصدَّرة لجميع الدُّول الأوروبيَّة، إضافةً للصادرات إلى قارَّاتٍ أخرى، فألمانيا تمتلك بُنيةً تحتيَّةً متطوِّرة في مختلف القطاعات، ومنها البحث، والتطوير الكيميائي، ولأنَّ نظام التعليم في البلاد يُنتج خريجين يتمتَّعون بالكفاءة العالية، والقدرة الكبيرة على العمل، الأمر الذي وفَّر للمستثمرين بيئةً جاهزة وخصبة لسوق المُنتجات الكيميائيَّة، ويذكر أنَّه في عام 2016، سجَّلت ألمانيا ثالث أكبر عمليَّة بيع، والتي بلغت (168 مليار دولار) للمنتجات الكيماويَّة، بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكيَّة.
من إجمالي عمليَّات البيع بحسب الأسواق، صدَّرت ألمانيا 60٪ من منتجاتها إلى الدُّول الأوروبية، و17 ٪ إلى آسيا ، و7 ٪ بالبنية التحتيَّة ضمن اتفاقيَّة التجارة الحُرَّة لأمريكا الشماليَّة NAFTA ، و3 ٪ إلى أمريكا اللاتينيَّة، و3 ٪ إلى بقيَّة دول العالم.
وبالتأكيد لم تصل ألمانيا لهذه النتائج إلا بعد انفاقها على ما يزيد من 3.83 مليار دولار في مجال البحث والتطوير، كما أنَّ الصناعة الكيميائيَّة استخدمت في عام 2016، أكثر من 331000 شخص، لهذا تُعد المُعدَّات الطبيَّة، والسِّلع الصيدلانيَّة واحدةً من أعلى صادرات الدَّولة الألمانيَّة، والتي تمنحها مليارات الدولارات، وتشمل السِّلع الآلات المنقذة للحياة، والإمدادات الطبيَّة، وغيرها من معدَّات المستشفيات.
إنَّ أنفاق المُستهلك الألماني شبه مستقرّ بسبب انخفاض المستويات الخاصَّة بالبطالة، بحيث تُعتبر البلاد أكبر مُنتِج لسوق السِّلع الاستهلاكيَّة في أوروبا من حيث القوَّة الشرائيَّة، وعدد السكان، وبسبب الموقع المركزي الذي تتمتَّع به ألمانيا في القارَّة، والبنية التحتيَّة الجيِّدة، والتي مكَّنتها بشكلٍ كبير من الوصول إلى أسواق المُستهلكين في أوروبا الغربيَّة والشرقيَّة، والمعروف عن الألمان أنَّهم يُفضِّلون العلامات التجاريَّة والقيمة الراسخة، والتي توفِّرها أغلب الصناعات الاستهلاكيَّة المتنوِّعة.
احتضنت مُعظم الصناعات الاستهلاكيَّة التجارة الإلكترونيَّة والابتكارات، ووفَّرت لموظَّفيها عدد ساعات عملٍ مرنة، كما تشمل الصِّناعات الاستهلاكيِّة الرَّائدة المواد الغذائيَّة والمشروبات، والمنسوجات، والأحذية، والملابس، واللوازم المكتبيَّة، إضافةً لأجهزة الكمبيوتر، ومعدَّات الاتصالات السلكيَّة واللاسلكيَّة، والسياحة، والآثاث، والتحسينات المنزليَّة.
تُشكِّل المنسوجات والأحذية والملابس ثاني أكبر صناعة استهلاكية في ألمانيا، وهي تدر على البلاد ما يُقارب من 50 مليار دولار في حجم مبيعاتها، وهذا الدَّخل غالباً يكون من شركات (ميتلشتاند Mittelstand)، من بعد الطعام والشراب، وتحتل ألمانيا المرتبة الرَّابعة عالميَّاً في تصدير المنسوجات والملابس، كما حقَّق سوق تحسين المنزل والأدوات المنزليَّة إيرادات بلغت 46.4 مليار دولار عام 2014، وهذا ما يُمثِّل 9٪ من سوق السِّلع الاستهلاكيَّة والتراكميَّة.
أمَّا صناعة الأغذية والمشروبات الألمانيَّة فهي تستقبل التأثيرات الثقافيَّة الجديدة، والعديد من الشركات الدوليَّة في مجال الأغذية والمشروبات، ويتمتَّع منافسي شركات الأغذية والمشروبات العملاقة؛ مثل Amazon Fresh و Tadim، بحضورٍ هائلٍ في البلاد، ومن ضمن إحدى المنافسين الكبار شركة (نستله، وموندلز دويتشلاند، وكارجيل، وسدزوكير، وآرلا، ودكتور أويتكر جروب)، واحداً من بين آلاف الامتيازات الأخرى. لكونه أكبر مُنتج للغذاء داخل أوروبا، حيث استطاع تصدير السِّلع الزراعيَّة والغذائيَّة الألمانيَّة في عام 2016، مُحقِّقاً 65.8 مليار دولار
كما أظهرت الأرقام السياحيَّة عام 2016، أنَّ الألمان أنفقوا ما يزيد عن 167 مليار دولار على الثقافة والترفيه، بحيث سجَّلت الفنادق الألمانيَّة ما يُقدَّر بـ518 مليون دولار، من خلال إقامات السيُّاح المحليين والدوليين، كما وصل إجمالي إيرادات السياحة 39.2 مليار دولار، وبشكلٍ عام تميَّزت صناعة المستهلك الألماني، لأنَّ المُنتجات الألمانيَّة ذات جودةٍ عالية، وبالتَّالي فإنَّ كل هذه المنتجات عليها طلباً عالميٌّاً كبيراً، ويعود سبب النمو المُستمر في قطاع المُستهلك إلى تُجَّار التجزئة المرنين، والذين يمتلكون أنظمةً على الإنترنت، وأخرى غير مُتَّصلة بالإنترنت، إضافةً لعملاء يتمتَّعون بالدِّقة التقنية، فيقدِّمون المُلاحظات والمراجعات في الوقت المناسب، زيادةً على ذلك يمتلك تُجَّار التجزئة تأثير ROPO، وهو نظام البحث عبر الإنترنت والشِّراء دون اتصال، وهو الأمر الذي يُفضِّله العديد من الألمان.
تسعى ألمانيا ضمن أهدافها إلى خفض انبعاثات غازات التدفئة بنسبة 80%، مع زيادة استخدام الطاقة المتجدِّدة بنسبة تصل لـ60% بحلول عام 2050، فهي تقود إنتاج الطاقة الخضراء والتقنيات البيئيَّة؛ لتنتقل من الطاقة التقليديَّة بثباتٍ نحو الطاقة المتجدِّدة، كما أنَّها تمتلك استثماراتٍ في طاقة (الرِّياح البحريَّة، والألواح الشمسيَّة، والطاقة الحيويَّة، والضوئيَّة، إضافة لشبكات الطاقة، ومشاريع تخزين الطاقة)، والجدير بالذِّكر أن ألمانيا تمتلك أكبر سعة لتوليد الكهرباء في أوروبا، والتي تبلغ حوالي 200 جيجا واط.
موقع ألمانيا المركزي في أوروبا ساعدها في جمع طاقة الرِّياح البريَّة والبحريَّة، مِمَّا أتاح فرص استثمار كبيرة لشركات طاقة الرِّياح في جميع أنحاء العالم، وللطاقة الشمسيَّة دوراً كبيراً في توفير الطاقة المُستدامة في ألمانيا، فهي تدعم إنتاج الكهرباء والتدفئة.
كما وفَّرت الدولة البُنية التحتيَّة والبيئة الجيِّدة، والحوافز للاستثمارات الكهروضوئيَّة لتخزين الطاقة، واستثمرت ألمانيا 2.3 مليار يورو في المنشآت الكهروضوئيَّة الجديدة خلال عام 2014، واستثمرت بكثافة في قطاع السيَّارات الكهربائيَّة، والبنية التحتيَّة للشحن.
تمتلك ألمانيا المركز الخامس لأكبر الصناعات الإلكترونيَّة والكهربائيَّة في العالم، ولديها منتجات واسعة النطاق؛ مثل معدَّات تكنولوجيا النانو، والأجهزة المنزليَّة، والإضاءة التجاريَّة، وأنظمة التشغيل الآلي، ومنتجاتٍ أخرى، بقيمةٍ سوقيَّة سنويَّة تبلغ حوالي 142.7 مليار دولار.
وتُسجِّل ألمانيا أكثر من 12000 براءة اختراع جديدة سنويَّاً، فهي توظِّف 29% من موظفيها في البحث والتطوير على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث أنَّ مُعظم شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافةً للشركات الناشئة هي منتجات لشركة Mittelstands.
كما يواصل الألمان قيادة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال تقديم حلول توفّر الأموال للصناعات، وطرح حلولاً حكوميَّة لتقديم الخدمات، وتعتمد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الشَّركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة المحتاجة لخدمات وتكنولوجيا الأمان، ومنتجات البيانات الذكيَّة، وإدارة الموارد البشرية الآليَّة، وغيرها.
يعتقد أغلب العالم بأنَّ اقتصاد ألمانيا قائم على شركاتها الكبرى المتمثِّلة بـ(مارسيدس، وBMW، وBayer ) وغيرها، لكنَّ صناعات Mittelstand هي العمود الفقري للاقتصاد الألماني، والخسارة الماليَّة في مُعظم الشركات الكبرى، لا تؤدِّي إلى أزمة اقتصاديَّة كبيرة في البلاد، لأنَّ 99% من الشركات المُحرِّكة للاقتصاد، هي Mittelstand (الشركات المتوسِّطة وصغيرة الحجم).
وشركات Mittelstand هي شركات مملوكة للعائلة، وتعرض استمراريَّة الأجيال، فهي مُستقلَّةً، وذكيَّة ومرنة، وتسلسلها هرمي موجَّه نحو العملاء، ومبتكرة ، ومسؤولة اجتماعيَّاً، ولديها علاقات إقليميَّة قويَّة.
وتوظِّف شركات Mittelstand نسبة 80% من القوى العاملة في البلاد، وهي تُصدِّر عدداً كبيراً من المُنتجات.
عوامل قيام الصناعة
الصناعة في اليابان
شركات صناعة الطائرات في الصين
صناعة الفخار في البحرين
تعريف صناعة التّعدين
الشروق لصناعة الكرتون
شركة المدى الطويل لخدمات الشحن و اللوجستيك MCS
افضل شركة طارد الحمام وشراء اثاث مستعمل بالرياض
ارخص شركة تنظيف بجدة
الاشتراطات العامة لفحص واستلام مواد التعبئة والتغليف
نيسان باثفندر 2022
افضل شركة تركيب الواح شمسية في الاردن
اول بئر نفط في الكويت
أفضل السيارات الكهربائية عام 2022
أسرع قطار في العالم
الشركة السعودية للنقل الجماعي سابتكو
شركة المقاول للطاقة
الشركات الفرعية التابعة لشركة أديداس
شركة تسلا موتورز - إيلون ماسك
شركة والت ديزني - أكبر شركات الإعلام والترفيه
مفهوم الصّناعات التحويليّة
أهم الشركات العالمية
حقائق عن شركة شاومي (Xiaomi)
جميع الحقوق محفوظة © 2020 | موقع أجراس