التداخلات الدوائية، ما هي انواع التداخلات الدوائية، العوامل التي تؤثر في حدوث التداخلات الدوائية، متى ينبغي استشارة الطبيب للوقاية من التداخلات الدوائية، تداخل
عندما نأخذ أكثر من نوع من الأدوية في نفس الوقت، يُمكن أن يزيد ذلك من تأثيراتها الجانبيَّة، وهذا لا ينطبق على الأدوية فقط، بل أيضاً بعض أنواع الطعام أو الشراب التي نتناولها إلى جانب الدواء التي قد تسبِّب ذلك.
المقصود بمصطلح التداخل الدوائي؛ أيّ عندما تؤثِّر أو تتداخل مادَّةٌ ما، مثل بعض أنواع الأطعمة أو الأدوية الأخرى، مع عمل الدواء في الجسم؛ حيث يصبح الدواء عند تناول هذه المادَّة أقلَّ فعالية في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى يُصبح الدواء أكثر فعاليةً لدرجةٍ قد تصبح خطيرة على الجسم، وتختلف أعراض التداخل الدوائي بين دواءٍ وآخر، وحسب المادة التي تتداخل في عمل الدواء.
هناك عدَّة أنواع من التداخلات الدوائيَّة، تتضمن:
وهو أكثر أنواع التداخل الدوائي شيوعاً، ويحدث عندما يتم تناول أكثر من دواء في نفس الوقت، حيث يؤدِّي ذلك إلى ازدياد تأثير الدواء بشكلٍ ملحوظ، أو تزداد بعض أضراره الجانبيَّة، أو تقلِّل فعاليته، ومن أبرز الأمثلة على التداخل الدوائي، تناول مُميِّعات الدم؛ مثل الوارافارين Warfarin مع الأدوية المضادة للفطور، الأمر الذي يزيد من تأثير المُميِّع للدم، أو المانع لتجلُّط الدم للوارافارين، ممَّا يُمكن أن يسبِّب أعراضاً خطيرة، مثل النزف الشديد، ويعود السَّبب في ذلك أنّ الأدوية المُضادة للفطور تثبط عمل أنزيمات مُعيَّنة في الجسم؛ مِمَّا يؤثِّر على استقلاب الجسم لدواء الوارافارين، ويزيد من تأثيراته.
من الأمثلة أيضاً على التداخل الدوائي، تناول بعض الأدوية المضادة للحساسية، مثل مضادات الهيستامين من الجيل الأوَّل، مثل سيبروهيبتادين Cyproheptadine مع الأدوية المنوِّمة، فيزيد من الشُّعور بالنُّعاس.
كذلك ينبغي الانتباه عند تناول الأدوية التي لا تحتاج وصفةً طبيَّة، مثل إيبوبروفين Ibuprofen مع مدرَّات البول، فقد يسبِّب ذلك تقليل فعالية مُدرَّات البول، نظراً لكون إيبوبروفين يزيد من حبس الماء في الجسم.
كثيرٌ من النَّاس يتناولون المُكمِّلات الغذائيَّة، والفيتامينات دون استشارة الطبيب، وقد يكون تناول مثل تلك المكمِّلات أمراً جيِّداً لتعويض نقص العناصر الغذائيَّة في الجسم، لكن يُمكن أن تتداخل مع بعض أنواع الأدوية، كما يحدث عند تناول مكمِّلات الكالسيوم مع دواء ليفوثيروكسين Levothyroxine ، الذي يُعطى في قصور الغدَّة الدرقيَّة، حيث يقلِّل الكالسيوم من امتصاص الجسم لهذا الدواء، وينبغي استشارة الطبيب لتعديل الجرعة.
كذلك الأمر عند تناول مكمِّلات الكالسيوم مع بعض مضادات الحموضة، فيمكن أن يؤدِّي ذلك إلى زيادة مستويات الكالسيوم في الجسم.
لذلك عندما يصف الطبيب أي دواء؛ ينبغي ذكر الأدوية أو المكمِّلات التي يتناولها المريض.
يُمكن أن تؤثِّر بعض أنواع الطعام في طريقة استقلاب الجسم للدواء، وعلى رأس تلك الأطعمة الجريب فروت، الذي يسبِّب تناوله تثبيط أنزيم CYP3A4 ، والذي له دورٌ في استقلاب العديد من الأدوية في الأمعاء، وبالتَّالي فإنَّ تناول الجريب فروت يُمكن أن يزيد من مستويات تلك الأدوية في الدم، أي يزداد تأثيرها، وأهم تلك الأدوية التي يتداخل الجريب فروت في عملها الأدوية الخافضة لضغط الدم، والأدوية التي تخفِّض الكوليسترول، ومضادات الحساسية، والأدوية المضادة للقلق، والستيروئيدات القشريَّة. وتختلف تأثيرات الجريب فروت بين شخصٍ وآخر، حيث يُمكن ألّا تظهر أي أعراض على البعض، في حين يُمكن أن يُعاني البعض الآخر من أعراضٍ شديدة؛ مثل انحلال الخلايا العضليَّة الذي يحدث عند تناول الستاتينات الخافضة للدُّهون مع الجريب الفروت.
يُمكن أن يؤثِّر تناول الكحول على عمل العديد من الأدوية التي تحتوي في تركيبتها على الكحول، مثل الأدوية المضادة للسُّعال، والمليِّنات التي تُستخدم لعلاج الإمساك، حيث يزيد تأثير الكحول عند تناوله مع تلك الأدوية، كذلك يزيد الكحول من تأثير بعض الأدوية، مثل الأدوية المنوِّمة، ومضادات الهيستامين والبينزوديازبين، حيث يسبِّب تناول الكحول زيادة تأثير هذه الأدوية على الجهاز العصبي، ممَّا يزيد الشعور بالنُّعاس.
قد يسبِّب تعاطي المخدَّرات مع بعض أنواع الأدوية إلى تأثيرات شديدة الخطورة، مهدِّدةً للحياة، على سبيل المثال، تعاطي الكوكايين عند تناول الأدوية المضادة للاكتئاب، مثل سيتالوبرام citalopram ، يُمكن أن يسبِّب نزيفاً في الدِّماغ قد يؤدِّي إلى الموت.
كذلك، تعاطي الحشيش مع الأدوية المضادة للذّهان، مثل كلوزابين clozapine ، يُقلِّل من مستويات الدواء في الدم، وبالتَّالي يقلِّل من فعاليته.
هناك بعض الأدوية يُمكن أن تتداخل مع بعض الاختبارات الطبيَّة أو المعمليَّة التي تُجرى لتأكيد تشخيص بعض الأمراض، الأمر الذي قد يؤدِّي إلى نتائج اختبار غير دقيقة، فعلى سبيل المثال، الأدوية المضادة للاكتئاب ثُلاثيَّة الحلقات، تتداخل مع اختبارات وخز الجلد المُستخدمة لتحديد ما إذا كان شخصٌ ما يُعاني من حساسية معيَّنة.
يُمكن أن يؤدِّي استخدام دواء ما إلى تفاقم أعراض مرضٍ مُعيَّن، أو يُمكن أن تزيد بعض الأمراض والحالات الصحيّة من خطر الآثار الجانبيَّة لأدويةٍ مُعيَّنة، على سبيل المثال، الأدوية المضادة للاحتقان التي تُستخدم في علاج الزُّكام تزيد من ارتفاع ضغط الدم عند المرضى الذين من يُعانون من ارتفاع الضغط.
كما ذكرنا آنفاً، فإنّ التداخل الدوائي قد يختلف بين شخصٍ وآخر، وقد يكون لبعض العوامل دوراً في ذلك، مثل:
أفضل وسيلة لتقليل التداخلات الدوائيَّة هي استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء جديد، بما في ذلك المكمِّلات الغذائيَّة، والفيتامينات، والمسكنات التي تُعطى دون وصفةٍ طبيَّة، وينبغي طلب المشورة الطبيَّة على الفور في الحالات التالية:
أقراص بريكسال Prexal لعلاج الهوس
الميتوكلوبراميد ودواعي استعمالاته
معلومات عن حبوب كلارينيز
أفضل المكملات الغذائية الطبيعية
مرض الاكياس المائية
مرض الفصام أسبابه وطرق علاجه
عصير الخيار لحرقة المعدة
الاكتئاب اعراضه واسبابه وطرق علاجه
النشاط البدني
زيت بذر البنجر لمحاربة الشيخوخة
مصادر البروتينات واعراض نقصها في الجسم
جدري القرود واسبابه
جدري القردة - مصدر قلق جديد لمنظمة الصحة العالمية
مرض الزهري
مرض الحصبة
دوالي الساقين
أعراض تكيُّس المبايض
الأسفكسيا أو الاختناق
أسباب الإجهاض
أسباب ضيق التنفس
حساسية القمح - الأعراض والأسباب
ما هي أعراض الدهون الثلاثيَّة؟
علاج الروماتيزم
ما هي أعراض نقص هرمون التستوستيرون؟
جميع الحقوق محفوظة © 2020 | موقع أجراس