مرض الكوليرا,الكوليرا, كيفية الوقاية من مرض الكوليرا,كوليرا, انتقال مرض الكوليرا, علاج الكوليرا,وباء الكوليرا, طريقة انتقال مرض الكوليرا, طرق انتقال مرض الكولي
يخبرنا التاريخُ الطِّبي بأنّه كثيرًا ما عانى العالم من أوبئة وأمراض فتكت بسكان الكرة الأرضية وتسببت بأعدادٍ كبيرة من الوفيات، مما جعل العلماء يبذلون جهودًا حثيثةًلاكتشاف مسبباتتلك الأوبئة، وتصنيفاتها ومعرفة أعراضها واختلاطاتها، والأهم من ذلك كلّه هو معرفة كيفية علاجها، وتصنيع اللقاح الذي يقي من الإصابة بها.
ونذكر منالاوبئة التي تفشت وانتشرت بشكل مخيف على شكل جائحات متعددة وسببت وفيات بأعداد كبيرةوباء الكوليرا.
مصدر الكوليرا الأول حسب الترجيحات العلمية كان من الهند خلال القرن التاسع عشر بالقرب من نهر يسمى الغانج الذي كان شديد التلوث، وعل الرغم من ذلك إلا أن ميتهه كانت هي الاستخدام الرئيسي للسكان المنطقة، حدثت الإصابة وبدأ المرض بالانتشاروسرعان ما حدث تفشي وبائي في المنطقة انتقلت لاحقًا إلى أوروبا وروسيا عن طريق التُجّار والمسافرين من تلك المنطقة المتوطن بها المرض، وصُنّفت تلك الحاثة بأنها أول جائحة، ثم تبعتها جائحات أخرى بفواصل زمنية مختلفة.
ولقد حدث 7 جائحات منذ العام1817، وكان المصدرمنطقة متوطنة في الهند، أثرت 5 منها بقارة أوروباوانتشرت 4 منها إلى القارة الأمريكية، سببت هذه الجوائح وفيات بأعداد كبيرة في جميع أنحاء العالم، والجائحة الأخيرة والتي كانت السابعة بدأت بقارة آسيا وانتشرت إلى أفريقيا.
لدى ضمة الهيضة(الكوليرا) العديد من الأنماط المصلية، نمطين من هذه الأنماط هي المسؤولة عن الجوائح هما O1 وO139، ولايوجد فرق بالأعراض المسببة بأي من الأنماط.
1. الإسهال الشديد والمستمر وهو إسهال مائي بكميات كبيرة يسبب خسارة كميات كبيرة من السوائل والأملاح الموجودة في الجسم، ويحدث ذلك بسرعة قد لاتتجاوز عدة ساعات مسببة هبوط حاد بضغط الدم وبالتالي تجفاف، يتلوه اضطراب استقلابي شديد بالجسم وحدوث حُماض لبني، قد يودي بحياة المريض خلال عدة ساعات إن لم يعالج.
2. الإقياء لايكون شديد عادةً لكنه قد يحدث.
تنطرح بكتريا الكوليرا مع براز المريض وتنتقل للإنسان السليم عند تناوله للمياه أو الطعام الملوثين بالبكتريا، وتسمى العدوى برازية فموية، أي تنتقل من براز المصاب عن طريق الفم إلى الشخص السليم، أي مصدر طعام أو شراب ملوث فهو ينقل الجرثومة إلى الإنسان السليم، ويجب لحدوث العدوى انتقال كميات كبيرة من البكتريا لتتمكن من تجاوز حموضة المعدة والوصول للأمعاء حيث تنمو وتطلق الذيفانات المؤذية، ولهذا نلاحظ أن بعض الفئات معرضة أكثر من غيرها للإصابة مثلًا: الأطفال والمسنون، مرضى القرحة المعدية يتناولون مثبطات حموضة المعدة وبالتالي يسهل على جراثيم الكوليرا اختراق الحموضة المعدية.
الأطفال الرضع يمتلكون مناعة من الأمهات المرضعات إن سبق وتعرضن للإصابة.
1. مياه السواحل أو التجمعات المائية قليلة الملوحة، حيث تسمح هذه البيئة للكوليرا بالنمو والتكاثر، وبالتالي استخدام الانسان لهذه المياه في الشرب يؤدي إلى تفشي الإصابة في المنطقة بأكملها.
2. قد تنمو بكتيريا الكوليرا حتى على الأطعمة المطهوة، وذلك عندما تترك مفتوحة ومعرضة للهواء لساعات عديدة بدون تبريد، خاصةً في مناطق توطن المرض.
1. شرب المياه الملوثة بالصرف الصحي.
2. أكل اللحوم البحرية النيئة.
1. الإماهة: العلاج بسيط في معظم الحالات يعتمد على التعويض السريع للسوائل التي فقدها الجسم عن طريق شرب المياه بكثرة في حال كانت الاصابة خفيفة، يجب أن تكون هذه السوائل المعاضة مُحضّرة من ماء معقم أو مغلي.
2. إماهة وريدية: في حال الإصابة الشديدة والوصول لحالة الصدمة يجب تعويض السوائل عن طريق الوريد بشكل عاجل.
هرمونات السعادة و كيفية رفع هرمون السعادة
مرض اضطراب الهوية التفارقي
مرض الزهايمر - الأعراض والأسباب
أفضل بديل سكر لمرضى السكري
أسباب وعلاج سكري الحمل
الزنك لعلاج نزلات البرد في فصل الشتاء
أقراص بريكسال Prexal لعلاج الهوس
أسباب حب الشباب وطرق علاجه
علاج اثار حب الشباب
فوائد حبوب بذر الكتان واستعمالاتها المختلفة
معلومات عن حبوب كلارينيز
مرض الاكياس المائية
مرض الفصام أسبابه وطرق علاجه
عصير الخيار لحرقة المعدة
الاكتئاب اعراضه واسبابه وطرق علاجه
النشاط البدني
زيت بذر البنجر لمحاربة الشيخوخة
مصادر البروتينات واعراض نقصها في الجسم
جدري القرود واسبابه
جدري القردة - مصدر قلق جديد لمنظمة الصحة العالمية
مرض الزهري
مرض الحصبة
دوالي الساقين
أعراض تكيُّس المبايض
الأسفكسيا أو الاختناق
أسباب الإجهاض
أسباب ضيق التنفس
حساسية القمح - الأعراض والأسباب
ما هي أعراض الدهون الثلاثيَّة؟
التداخلات الدوائية
علاج الروماتيزم
جميع الحقوق محفوظة © 2020 | موقع أجراس