أسباب وعلاج سكري الحمل,سكري الحمل وكيفية علاجه,أسباب الإصابة بسكري الحمل,علاج سكري الحمل,هل الكافيين آمن أثناء الحمل؟,سكري الحمل,الوقاية من سكري الحمل
يُعرَّف مرض السكري بأنه حالة لا ينتج فيها البنكرياس أي أنسولين على الإطلاق، أو لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين لتلبية احتياجاته.
داء سكري الحمل مرض ترتفع فيه مستويات السكر في الدم أثناء الحمل، ويحدث عادةً في حوالي 18٪ من النساء بحلول الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل.
يحدث سكري الحمل عندما تتداخل هرمونات المشيمة مع وظيفة الأنسولين، مما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين.
سكري الحمل مشكلة خطيرة للحوامل. اكتشفي سبب حدوث سكري الحمل وكيفية علاجه ، سكري الحمل يشبه إلى حد بعيد الأنواع الأخرى من مرض السكري، ولكن مع خصوصية أنه يتطور أثناء الحمل
لا يوجد فرق في الفيزيولوجيا المرضية لمرض السكري. لا تستطيع الخلايا الموجودة في أنسجتك امتصاص الجلوكوز الذي يدور في الدم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي لمعظم اليوم.
وفقًا للإحصاءات، ما يقاب م 7 من كل 100 امرأة حامل مصابة بسكري الحمل. ولا يعتبر هذا المستوى منخفضاً بأي حال من الأحوال، لذلك يجب على النساء الحوامل فحص نسبة السكر في الدم بانتظام.
تشير الدلائل العلمية إلى أنه في داء السكري الحملي، تعود مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها بعد ولادة الطفل. ومع ذلك، قد يستغرق التعافي التام حوالي 6 أشهر.. على الأقل
تكمن المشكلة في أن مرضى سكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني في المستقبل.
السبب الرئيسي لداء سكري الحمل غير واضح. من المعروف أن الخلايا لا تستخدم سكر الدم بشكل صحيح، ولكن ليس من السهل شرح السبب.
الجلوكوز الذي يدخل الجسم أثناء الهضم الطبيعي والتغذية يحفز البنكرياس على إنتاج الأنسولين. الأنسولين هو هرمون يوجه الأنسجة لامتصاص السكر المنتشر حتى لا يبقى السكر في الدم. في ظل الظروف العادية، يدخل الجلوكوز إلى الخلايا ويتحول إلى طاقة لوظائف التمثيل الغذائي.
ومع ذلك، في مرض السكري، يتم حظر هذه الآلية. تنتج المشيمة هرمونات خاصة أثناء الحمل. تشترك كل هذه الهرمونات في شيء واحد. وهو منع عمل الأنسولين. يمكن أن يحدث سكري الحمل عندما يخرج الأنسولين عن السيطرة.
لا تصاب جميع النساء الحوامل بمرض السكري، وجد الخبراء عوامل خطر قد تزيد من خطر الإصابة بالسكري لدى النساء. ومنها:
تاريخ الإصابة بمرض السكري: يكون الخطر أكبر إذا كان لديك مستويات عالية من السكر في الدم في الماضي أو إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بداء السكري.
تجربة سابقة مع سكري الحمل: إذا كنتِ مصابة بالفعل بسكري الحمل، فأنتِ في خطر متزايد لتكرار المشكلة.
وزن الرضيع: إذا كان وزن الطفل الأول أكثر من 4 كغم عند الولادة، فإن خطر الإصابة بمرض السكري في الحمل الثاني أكبر.
السمنة وزيادة الوزن: إذا كنت تعانين من زيادة الوزن قبل الحمل أو اكتسبت وزنًا زائدًا أثناء الحمل، فغالبًا ما تتطور مقاومة الأنسولين.
علاج سكري الحمل
يمكن أن يكون سكري الحمل مشكلة صعبة على الأطباء التعامل معها. العديد من الأدوية الموصوفة بشكل كبير للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني ليست مناسبة للنساء الحوامل. في الواقع، يمكن لبعض الأدوية أن تسبب تغيرات في نمو الجنين.
لذلك، يتم العلاج بطريقة تتحكم بصرامة في مستويات السكر في الدم عن طريق تصحيح عادات المرأة الحامل. لهذا، من المهم أولاً إعداد روتين قياس جلوكوز الدم. يجب عليك فحص نسبة السكر في الدم عدة مرات في اليوم باستخدام جهاز قياس السكر في الدم حتى تستقر المستويات.
يجب على النساء الحوامل أيضًا اتباع نظام غذائي صارم. أثناء التحكم في وزنك، تحتاج إلى التخطيط لنظامك الغذائي جيدًا حتى لا تستهلك الكثير من الجلوكوز.
يجب على خبراء التغذية الذين يفحصون مرضى سكري الحمل أن يخططوا لنظام غذائي لا يرفع مستويات السكر في دم المرأة الحامل دون داع، مع تزويد الجنين بالسعرات الحرارية التي يحتاجها للنمو.
واحدى الطرق الصحية للعلاج هي ممارسة الرياضة. بالطبع، قد تكون هناك صعوبة بسبب الحمل. ومع ذلك، فإن التمارين المعتدلة يمكن أن تحفز الخلايا على تناول السكريات المنتشرة في الدم.
أخيرًا، الأمر متروك للطبيب ليقرر ما إذا كان ستتناولين الدواء أم لا. بما أنه لا ينصح باستخدام الأدوية المضادة لمرض السكر عن طريق الفم، فقد تكون حقن الأنسولين بديلاً.
تعد صحة الطفل مهمة أيضًا، لذا فإن الاختبارات المعملية والموجات فوق الصوتية أكثر أهمية.
أخيراً داء سكري الحمل هو مرض يعقد بشكل كبير عملية الحمل. ومع ذلك، هناك طريقة للعثور على المشكلة في الوقت المناسب وحلها بشكل صحيح. بهذه الطريقة، يمكن لكل من المرأة الحامل والطفل خوض عملية الحمل بأمان وبأقل قدر من المخاطر.
لذلك، من المهم ممارسة الرعاية اللازمة أثناء الحمل واتباع تعليمات طبيبك. إذا كنت تعانين من سكري الحمل، فإن ممارسة الرياضة تحت إشراف متخصص والتحكم في نظامك الغذائي سيكون مفتاح علاجك.
داء السكري الأعراض والأسباب
أفضل بديل سكر لمرضى السكري
مرض الاكياس المائية
مرض الفصام أسبابه وطرق علاجه
عصير الخيار لحرقة المعدة
الاكتئاب اعراضه واسبابه وطرق علاجه
النشاط البدني
زيت بذر البنجر لمحاربة الشيخوخة
مصادر البروتينات واعراض نقصها في الجسم
جدري القرود واسبابه
جدري القردة - مصدر قلق جديد لمنظمة الصحة العالمية
مرض الزهري
مرض الحصبة
دوالي الساقين
أعراض تكيُّس المبايض
الأسفكسيا أو الاختناق
أسباب الإجهاض
أسباب ضيق التنفس
حساسية القمح - الأعراض والأسباب
ما هي أعراض الدهون الثلاثيَّة؟
التداخلات الدوائية
علاج الروماتيزم
جميع الحقوق محفوظة © 2020 | موقع أجراس