الموارد البشرية - Human Resources

Human Resources,الموارد البشرية,إدارة الموارد البشرية,الموارد البشرية,ادارة الموارد البشرية,تخطيط الموارد البشرية,أدارة الموارد البشرية,موارد بشرية,أدارة.

  • 806 مشاهدة
  • Feb 14,2022 تاريخ النشر
  • الكاتب فاطمة كمال حمدان
  • ( تعليق)
الموارد البشرية - Human Resources

 

تعريف الموارد البشريّة (Human Resources):

هي مجموعة من الأعمال التي تسلط التركيز على المهام الخاصة في موظفين العمالة البشرية، وتتمثل بالتنظيم والتخطيط وتوجيه الأعمال، وتكون الغاية من الموارد البشرية من ناحية العمل هي المحافظة والمساعدة واعطاء الطاقة الإيجابية لجميع العالمين، وتعرف الموارد البشريّة بأنها الإدارة العامة لجميع الأعمال المتعلقة بالمؤسسات والشركات، وأنها جزء من إدارة المنشآت، وتهتم اهتمام كامل في جميع الموظفين من الناحية الإدارية أو تدريب الموظفين ومساعدتهم في الارتقاء بمستوى العمل وحل جميع المشكلات التي تواجههم، أي أن الموارد البشرية هي مسؤولية كاملة في إدارة الأعمال، وتقسم وفقاً لمجموعة من الأنشطة التي تشمل توظيف العاملين الجدد، وتشمل التدريب، وتوفير استحقاقات الموظفين، وتوجيه الأفراد، وتهتمّ في تدريب العاملين الجدد باعتبارهم من أهم أصول العمل.

كما تكمن أهمية الموارد البشرية في جميع الشركات والمصانع الكبيرة والمؤسسات، وذلك لأنهم يعتمدون عليها اعتماد تام في كافة الأعمال وعدد من الوظائف المتنوعة.

 

يمكننا أن نعرف الموارد البشريّة بمعنى آخر هي أحد أهم الأعمال الإدارية والتي تعمل بدور رئيسي في كافة المجالات من خلال الاهتمام بالأشخاص العاملين في الشركات، ولأن جميع المنظمات العملية يعتمدون عليها فتعمل الموارد البشرية على متابعة السجلات من تعين وصرف المستحقات المالية وشؤون الموظفين، فهي تعني الاهتمام بالعنصر البشري اهتمام تام، وتدعى بالوظيفة التنظيمية التي تساعد على تحقيق ونجاح الأعمال بشكل إيجابي.

 

المهام الإدارية للموارد البشريّة:

الموارد البشريّة مقسمة إلى مهام عديدة تتشارك ببعضها البعض في جميع مراحل حياة الموظفين في العمل، بما فيها من دخول وخروج الموظفين، ومن هذه المهام:

التوظيف والإدارة الوظيفية وتقييم الأداء والتدريب وتحديد الوظيفة وإدارة المخالفات وإدارة الأجور والتعويضات وإدارة العلاقات الاجتماعية والنقابية وتحفيز العاملين من أجل تعزيز الخبرات والمهارات لديهم، وبعض الإدارات يمكن أعطاها اهتمام أكبر من قبل الموارد البشريّة من أجل تحقيق أهداف تساهم في تطور مستوى العمل ومنها:

 

التدريب والتطوير للموارد البشرية:

 هو توفير الموارد البشريّة إمكانية تحقق التنمية لتحسين مستوى مهارة الموظفين من خلال منظمات متنوعة، وهناك نوعين من التحسين وهما، الدافع الإيجابي )الترقية، التهنئة، المكافأة، التدريب)، والدافع السلبي( إلغاء المكافأة، تخفيض المكافأة، التوبيخ، الفصل)، وتهتم الموارد البشريّة بتخطيط وتأسيس برامج لتدريب الموظفين، وهذا يؤدي إلى تأمين الحاجات الخاصة في التدريب عن طريق برامج مناسبة في المنشأة.

 

التوظيف لدى الموارد البشرية:

عامل التوظيف هو من أهم أهداف الموارد البشريّة للتوظيف في المنشآت، من خلال تقييم المهارات والخبرات أثناء التوظيف، ويأتي دور قسم الموارد البشريّة في الحرص على توفير معلومات عن المتقدمين حول وظيفة ما، وبعدها يتم صدور قرار متعلق في توظيفهم عن طريق تعبئة الشواغر في المنشأة، وعن طريق مجموعة من الوسائل تعتمد الموارد البشريّة على جذب الباحثين عن الوظائف، مثل: المعارض الوظيفيّة، أو شبكة الإنترنت، ويتم اختيار الموظفين حسب الخبرات والمهارات وبعدها تقعد الموارد البشرية مقابلات معهم من أجل التوظيف.

 

تعزيز العلاقات بين الموظفين:

يكون دور الموارد البشرية هنا ضمن قوانين وسياسات العمل وشؤون الموظفين الخاصة، إذا تقوم دائرة الموارد البشرية في تعزيز التزام المنشآت باللوائح والقوانين التابعة للتوظيف،

 فهذا يساعد على توزيع الفرص بين الموظفين بطريقة معتدلة والمحافظة على تكافؤ، حتى تنفذ الموارد البشرية العديد من المهام تقوم بالاهتمام في متابعة العلاقات بين الموظفين، مثل تأمين حصول كافة الموظفين على حقهم، وخل النزعات والخلافات القائمة.

 

 توفير المساعدات للموظفين:

تكمن مسؤولية الموارد البشرية في الاطلاع على تطبيق برامج مساعدة الموظفين، وتعمل هذه البرامج من خلال تقديم المساعدة وتحقيق التوازن بين حياة الموظفين العادية والمهنية، كما يطمح موظفي الموارد البشرية في تحقيق إلى برامج الادخار، وتأمين الأجور التقاعدية للعاملين.

 

تخطيط الموارد البشريّة تخطيط الموارد البشريّة ( Human Resources Planning):

يأتي دور تخطيط الموارد البشرية في تأمين عدد مناسب من الموظفين في المكان المناسب، وفي الزمن الذي يلزم فيه الحاجة لهم، كما يضم تخطيط الموارد البشرية على وضع توقعات الحاجات المستقبلية، أو على تحليل طبيعة الموارد المتاحة، والتأكد من الاستثمار الأنسب للموارد البشرية، والحرص على خلق توازن بين العرض على الموارد البشرية والحاجات المطلوبة.

 

أنّ تطبيق عملية تخطيط الموارد البشريّة يعتمد على استخدام البيانات ومنها نوعين هما:

البيانات الخارجيّة: هي بيانات ليس لها علاقة بالشركة ولا ترتبط بها، ولكنها تكون متخصصة في البيئة المحيطة بالشركة، ومن أهم هذه البيانات:

 الظروف الاقتصاديّة العامة:

هي عملية تأثير التضخم والانكماش على تخطيط الموارد البشريّة، وخلال فترة التوسع يزداد إنتاج الشركة، فهذا يؤدي إلى طلب موظفين جدد للتوظيف، فستقلص الشركات من حجم الموظفين في حال حدوث انكماش والذي يعمل بدوره إلى التخفيف من التكاليف.

خُطط الشركة: يكون دور خطط الشركة في متابعة اهداف الموارد البشرية التي تسعى إلى توسيع أعمالها التجارية أو الخدمية أو في أي مجال اخر في الشركة، فهذا الشي يؤدي بدوره إلى زيادة عدد الموظفين.

التطور التقنيّ: هو عملية التطورات التقنية وله تأثير كبير على نوعية وحجم العالمين في المنشآت، وبسبب الاعتماد على الآلات لتنفيذ الوظائف نتج تقليل كبير في أعداد العاملين، كم يساعد في تحديد التخصصات المطلوبة في الوظيفة خاصة بعد أن اعتمدت أكثرها في استخدام الحاسوب.

المنافسة بين الشركات: في الشركات المتشابهة معاً تكون هذه الأمور مؤثرة على سياسات التوظيف في المجال الوظيفي، أي بمعنى أن سياسة التوظيف في الشركة (أ) قد تؤثر بطريقة غير مباشرة أو مباشرة على سياسة التوظيف في الشركة (ب)، وهناك احتمالية حدوث تبادل بين موظفي الشركتين.

تطورات الهيكل التنظيميّ: يلعب دور في اهتمام النشاطات الحالية أو المضافة في الموارد البشرية، فهذا يساعد في دراسة التغيرات من نوعية، وعدد وطبيعة الموظفين،

 

البيانات الداخليّة: هي البيانات التي تربط بالشركة وتهتم في طبيعة المؤثرات الخاصة الداخلية فيها.

 التنظيم داخل الشركة: هو نظام تنظيمي يطبق في بيئة العمل ويعتمد على التخصص وعدم التخصص وعلى الاختيار بين المركزية اللامركزية في الوظائف المختلفة.

 

الوظائف الرئيسيّة للموارد البشريّة :

تضم الموارد البشريّة مجموعة مختلفة من الوظائف في المؤسسات والشركات الكبير، وهي:

من خلال دمج البيئة مع العمل يمكن الاعتماد على وسائل التكنولوجيا في تطوير التوظيف والتدريب، والتواصل مع جميع العالمين.

من خلال تطبيق الإدارة الفعالة يمكن تحقيق الاستفادة من الأفراد.

عن طريق الاعتماد على دور تقييم الأداء يمكن توفير التعويضات والحوافز للموظفين الأكفاء.

 من خلال الحرص على تطوير كفاءات الموظفين يمكن تعزيز الأداء التنظيميّ والفردي.

 تطبيق التخطيط بالتوافق مع اتباع نهج جديد لتصميم العمل يساهم في تطوير الموظفين.

تساهم في تعزيز القدرة على المنافسة من خلال دعم الابداع والابتكار.

 

تنمية الموارد البشريّة:

تنمية الموارد البشريّة ( Human Resource Development)، هي عملية تساعد في تطوير المهارات والخبرات التوظيفية الخاصة بكل عامل، أو التنظيمية الخاصة في الشركة، وتعمل تنمية الموارد البشرية على عم ازدهار رأس المال البشري، كما تهتم التنمية في دعم الإمكانيات والمعرفة الوظيفية للموارد البشرية، من خلال تطوير كل فرد يعمل في الشركة أو تطوير الشركة بشكل عام.

 

مقالات متعلقة في العلوم الأدارية